29 أكتوبر 2025 في 08:09 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية تدق ناقوس الخطر بشأن الفاشر وتصاعد العنف العرقي في دارفور

Admin User
نُشر في: 29 أكتوبر 2025 في 08:00 ص
4 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Daily News Egypt
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية تدق ناقوس الخطر بشأن الفاشر وتصاعد العنف العرقي في دارفور

الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية تدق ناقوس الخطر بشأن الفاشر وتصاعد العنف العرقي في دارفور

أطلقت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تحذيرات عاجلة بشأن التدهور السريع للوضع في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، محذرة من تصاعد مخاطر الفظائع والعنف ذي الدوافع العرقية. ودعت إلى تحرك دولي عاجل لحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية آمنة وسط نقص حاد في الغذاء والدواء.

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن خطر الفظائع في الفاشر "يتزايد يومًا بعد يوم"، مستشهدًا بتقارير عن إعدامات بإجراءات موجزة لمدنيين حاولوا الفرار وأدلة على عمليات قتل ذات دوافع عرقية. كما تلقى مكتبه تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع احتجزت مئات الأشخاص، بمن فيهم صحفي، بينما أدى القصف المكثف بين 22 و 26 أكتوبر إلى مقتل مدنيين وعمال إغاثة. وأضاف أن نقص الغذاء حاد، والأسعار ارتفعت بشكل كبير، وتم إعدام خمسة رجال بإجراءات موجزة أثناء محاولتهم توصيل الطعام.

حث تورك قوات الدعم السريع التي أعلنت سيطرتها على المدينة على اتخاذ خطوات فورية لوقف الانتهاكات ضد المدنيين في الفاشر وبارا، بما في ذلك الهجمات ذات الأهداف العرقية وأعمال الانتقام. وذكّر قادة قوات الدعم السريع بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، مؤكدًا على أن التجويع يجب ألا يستخدم كسلاح حرب.

وفي بيان منفصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق إزاء تصاعد النزاع، مندداً بالتقارير التي تفيد بانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في الفاشر. وتشمل هذه الانتهاكات الهجمات العشوائية، واستهداف البنية التحتية المدنية، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والاعتداءات ذات الدوافع العرقية. ودعا غوتيريش إلى إيصال المساعدات الإنسانية بأمان إلى السكان المتضررين.

على الصعيد الإنساني، قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها استقبلت مئات الأشخاص الفارين من الفاشر في نقطة طبية طارئة بالقرب من طويلة، حيث ارتفع عدد الوافدين إلى حوالي 1000 شخص في ليلة واحدة بما في ذلك عشرات الحالات الحرجة. ومن بين 165 طفلاً دون سن الخامسة تم فحصهم بين الوافدين الجدد، كان 75% منهم يعانون من سوء تغذية حاد، بما في ذلك 26% يعانون من سوء تغذية حاد وشديد وهو مؤشر صارخ على ظروف المجاعة بعد أكثر من 500 يوم من الحصار، وقوافل المساعدات المعرقلة، وقصف الأسواق والمطابخ المجتمعية.

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الفظائع في الفاشر مع سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة السودانية

أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن القتال أدى إلى نزوح حوالي 26 ألف شخص من المنطقة، بينما حذرت وكالات الأمم المتحدة من أن حوالي 250 ألف مدني ما زالوا محاصرين داخل المدينة. وقدرت اليونيسف أن 130 ألف طفل عالقون في مرمى النيران، ويواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية. ودعت الوكالة إلى وقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المجتمعات المتضررة.

حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، من أنه مع اشتداد القتال وقطع طرق الهروب، "مئات الآلاف من المدنيين محاصرون، مرعوبون، يتعرضون للقصف، يتضورون جوعاً، ومحرومون من الرعاية الصحية والأمان". وحث على إنشاء ممرات آمنة لأولئك الذين يحاولون الفرار.

اتهمت القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني قوات الدعم السريع بارتكاب فظائع ضد المدنيين، مدعية في بيان أن أكثر من 2000 شخص معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن قتلوا في 26 و 27 أكتوبر. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من عدد القتلى. وحملت المجموعة قوات الدعم السريع وحلفاءها المسؤولية الكاملة عما وصفته بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، وحثت الأمم المتحدة على تصنيف قوات الدعم السريع كمنظمة إرهابية ومحاكمة قادتها.

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة