إطلاق نار مأساوي في جامعة براون الأمريكية يسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين
جاري التحميل...

إطلاق نار مأساوي في جامعة براون الأمريكية يسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين

لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب عدة آخرون بعد ظهر يوم السبت جراء حادث إطلاق نار وقع في جامعة براون بمدينة بروفيدنس، ولاية رود آيلاند الأمريكية، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية. وقد أثار هذا الحادث حالة من الذعر والقلق الشديدين بين الطلاب والموظفين في الحرم الجامعي، ودفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات أمنية عاجلة.
صرحت شرطة بروفيدنس عبر منصة X (تويتر سابقًا) قائلة: تم إطلاق عدة أعيرة نارية في محيط جامعة براون. التحقيقات جارية على قدم وساق لتحديد ملابسات الحادث والقبض على الجناة. يرجى من الجميع البقاء في أماكن آمنة أو تجنب المنطقة تمامًا حتى إشعار آخر لضمان سلامتهم.
في حوالي الساعة 4:20 مساءً بالتوقيت المحلي، تلقى طلاب الجامعة رسالة نصية قصيرة (SMS) عاجلة تحذرهم من وجود مسلح في الحرم الجامعي، وتطالبهم باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر. وقد تسببت هذه الرسالة في حالة من الفوضى والهلع بين الطلاب الذين كانوا متواجدين في مختلف أنحاء الجامعة.
طالبهم التنبيه الصادر عن الجامعة بإغلاق الأبواب بإحكام، ووضع هواتفهم في الوضع الصامت لتجنب لفت الانتباه، والبقاء مختبئين في أماكن آمنة حتى إشعار آخر من السلطات الأمنية. وقد تم تفعيل بروتوكولات الطوارئ على الفور لضمان سلامة الجميع.
كما ذكّرتهم الإرشادات بضرورة اتباع بروتوكولات السلامة المعتادة في مثل هذه الحالات، والتي تشمل الجري للابتعاد عن الخطر إذا كان ذلك ممكنًا، أو الاختباء في مكان آمن ومحكم، أو القتال كملاذ أخير للدفاع عن النفس في حال عدم وجود خيارات أخرى، وذلك لزيادة فرص النجاة.
أفادت الشرطة بأن الحادث وقع بالقرب من منطقة أكاديمية وبحثية داخل الحرم الجامعي، وقد تم إرسال عدد كبير من ضباط إنفاذ القانون إلى الموقع فور تلقي البلاغ، وذلك لتأمين المنطقة والبدء في التحقيقات اللازمة. وقد تم تطويق المنطقة بالكامل لمنع أي تهديدات محتملة أخرى.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه تم إبلاغه بالوضع الخطير في جامعة براون، وأكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) موجود في الموقع لتقديم الدعم والمساعدة في التحقيقات، مشددًا على أن الحكومة الفيدرالية ستقدم كل الموارد اللازمة للتعامل مع هذا الحادث المأساوي.
