أزمة قابس البيئية تتفاقم: احتجاجات متواصلة ضد انبعاثات الغازات السامة للمجمع الكيميائي التونسي
جاري التحميل...

أزمة قابس البيئية تتفاقم: احتجاجات متواصلة ضد انبعاثات الغازات السامة للمجمع الكيميائي التونسي

لا تزال الأزمة البيئية في قابس بعيدة عن الحل، حيث يواصل السكان التظاهر بكثافة ضد انبعاثات الغازات السامة من وحدات المجمع الكيميائي التونسي (GCT) ويطالبون بتفكيكها. (صورة: انبعاث غازات سامة من وحدات المجمع الكيميائي التونسي).
في الوقت الذي تُسجل فيه حالات اختناق جديدة (فيديو)، خاصة بين الأطفال، ويصرخ الآباء غضبًا في وجه لامبالاة السلطات الجهوية والمركزية وتقاعسها، لا تبدو هذه السلطات مستعدة للوفاء بوعدها الذي قطعته منذ عام 2017 بتفكيك مصانع الأسمدة الكيميائية التي ألحقت أضرارًا جسيمة بصحة السكان وبالتوازنات البيئية في المنطقة.
لا يبدو أن الدعوات المتواصلة لرئيس الجمهورية قيس سعيد لإيجاد حلول عاجلة للأزمة البيئية في قابس تتبعها إجراءات ملموسة على أرض الواقع. وعلق ناشط بيئي بخيبة أمل قائلًا: "الكثير من الكلام، والقليل من الأفعال! الناس سئموا الانتظار."
مساء أمس، الجمعة 15 نوفمبر 2025، ردت السلطات على التحركات الشعبية بتعزيز الانتشار الأمني حول وحدات المجمع الكيميائي التونسي، التي لا تزال تعمل بكامل طاقتها.
إ. ب.
