أخطاء صادمة في نسخة 4K من مسلسل Mad Men على HBO Max تكشف طاقم الإنتاج

شهدت خدمة HBO Max هذا الأسبوع موجة من السخرية عندما ظهرت النسخة الجديدة بجودة 4K المعاد إنتاجها من مسلسل Mad Men مع عدد من الأخطاء الفادحة التي كان ينبغي اكتشافها قبل رفع العرض إلى خوادم المنصة. عُرضت الحلقات بعناوين غير صحيحة، وفي إحدى الحالات، كان بالإمكان رؤية أفراد من طاقم إنتاج المسلسل لم يكن من المفترض أن يظهروا أمام الكاميرا. وبحسب التقارير، كانت الأخطاء نتيجة قيام شركة Lionsgate Television الشركة المنتجة الأصلية لمسلسل Mad Men بإرسال مجموعة غير صحيحة من الملفات المصدرة.

من الغريب حقًا ألا يلاحظ أحد في HBO أن حلقة "Red in the Face" المعاد إنتاجها لا تزال تتضمن لقطة واضحة لفني المؤثرات الخاصة في مسلسل Mad Men، شانون طومسون. عندما تحدثت مؤخرًا مع طومسون الذي تشمل أعماله السابقة أفلام The Mask، وFrom Dusk Till Dawn، وAmerican History X، وDune: Part One، والنسخة الجديدة من مسلسل Matlock أخبرني أنه لم يجد وقتًا لمشاهدة النسخة المعاد إنتاجها من HBO. لكنه لا يزال يتذكر تصوير تلك الحلقة من Mad Men بوضوح، ويرى أنها مثال قوي على حجم عمل المؤثرات الخاصة غير المرئية التي تدخل في جعل التلفزيون العادي يبدو حقيقيًا.

كيف بدأت العمل في مجال المؤثرات الخاصة؟

لطالما عرفت أنني أحب القيام بأشياء إبداعية وميكانيكية مثل الألعاب النارية وما شابه ذلك، لذلك بدأت العمل في مجال الدعائم، وأحيانًا يكون هناك تداخل بين ذلك وبين المؤثرات الخاصة. انتهى بي الأمر بلقاء فنيي مؤثرات اثنين وتوافقت معهما على الفور. لقد أدخلاني إلى هذا المجال، وأنا أعمل فيه منذ 33 عامًا حتى الآن.

بالنظر إلى صفحتك على IMDb، لقد عملت في العديد من مشاريع الخيال العلمي والفنتازيا الكبيرة، ما نوع عمل المؤثرات الخاصة الذي قمت به في مسلسل Mad Men؟

بالنسبة لمسلسل مثل Mad Men، كان الأمر يتعلق بالكثير من المؤثرات الجوية. في أي وقت يكون هناك شيء مثل الثلج أو البخار أو المطر أي شيء يتحرك أمام الكاميرا، ولكن لا يحركه ممثل فهذه مؤثرات خاصة. في الأساس، كل باب مصعد تراه في ذلك المسلسل مزيف، وأعتقد أن غالبية عملي في ذلك المسلسل كان أبواب المصاعد. كنت أختبئ حرفيًا داخل الجدران، أنتظر إشارة، وأكتشف خدعة جعل تلك الأشياء العادية تبدو عادية.

ما الذي يدخل في إنشاء قيء مقذوف يبدو واقعيًا وغير سخيف للغاية؟

[يضحك] بصراحة، تقضي الكثير من الوقت في دراسة وبحث الشيء الحقيقي. كان علي مشاهدة الكثير من مقاطع الفيديو لأشخاص يتقيؤون، ولكن بعد ذلك كانت هناك عملية اختبار كيفية صنع هذا التأثير عمليًا. لدينا شيء يسمى وعاء الضغط نملؤه بأي سائل يريدون أن يبدو القيء عليه في اللقطة النهائية. تدرس كيف يخرج هذا السائل من الخرطوم بشكل طبيعي. ولكن في بعض الأحيان، يتعين عليك التلاعب بفتحة الخرطوم لجعل السائل يبدو وكأنه يخرج بالفعل من فم شخص ما.

إذا كان لديك مجرد أنبوب مستقيم، فسيبدو وكأنه يخرج من أنبوب، لذا عليك تغييره ومراعاة ما يوجد في فم الشخص عادةً مثل الأسنان واللهاة التي تصنع شكل قيء مقنعًا. وبعد ذلك، يخبرك المخرج بالاتساق الذي يريده، وعليك أن تسأل أشياء مثل: "حسنًا، ماذا كانوا يأكلون؟ لماذا هم مرضى؟ هل هذا بسبب أنهم سكارى أم لأن لديهم فيروسًا؟"

بالنسبة لحلقة "Red in the Face"، هل تتذكر نوع المحادثات التي أجريتها حول قوام القيء؟

بالنسبة لتلك الحلقة، أرادوا بالفعل أن يكون روجر ستيرلينغ قد أكل المحار، وكان [المنتج] مات وينر يقول "يجب أن يكون شبيهًا بحساء البطلينوس". لذا... انتهى بي الأمر باستخدام حساء البطلينوس، واكتشاف كيفية جعله يتدفق في كل مكان.

ما الذي تعتقد أنه قد يكون قد حدث خطأ في عملية إعادة الماستر مما أدى إلى بقائك في اللقطة التي رآها الجميع الآن؟

أعتقد أن الأمر يتعلق بعدم معرفة ما يخبئه المستقبل، كما تعلم؟ في كل مرة كنا نقوم فيها بتأثير، كنا نحتاج إلى أن نكون قريبين قدر الإمكان بينما نكون خارج الإطار مباشرة.

عندما كنتم تصورون هذا في الأصل، هل كان الافتراض أنكم ستُقصون من الإطار؟

نعم. في ذلك الوقت، كنا نحاول دائمًا تمويه أنفسنا قدر الإمكان، ولكن في هذه الأيام يميلون إلى القول "سنمحوه في مرحلة ما بعد الإنتاج". هذه المرة فقط، يبدو أنهم لم يمحونا.