دعمكم يساعدنا على رواية القصة
من الحقوق الإنجابية إلى تغير المناخ إلى شركات التكنولوجيا الكبرى، تتواجد صحيفة The Independent على أرض الواقع أثناء تطور القصة. سواء أكان الأمر يتعلق بالتحقيق في الشؤون المالية للجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب التابعة لإيلون ماسك أو إنتاج أحدث فيلم وثائقي لدينا بعنوان “الكلمة”، والذي يسلط الضوء على النساء الأمريكيات اللاتي يناضلن من أجل الحقوق الإنجابية، فإننا نعلم مدى أهمية تحليل الحقائق من المراسلة.
وفي مثل هذه اللحظة الحرجة من تاريخ الولايات المتحدة، نحتاج إلى مراسلين على الأرض. تبرعك يسمح لنا بمواصلة إرسال الصحفيين للتحدث إلى جانبي القصة.
تحظى صحيفة “إندبندنت” بثقة الأميركيين من مختلف الأطياف السياسية. وعلى عكس العديد من المنافذ الإخبارية الأخرى عالية الجودة، فإننا نختار عدم استبعاد الأمريكيين من تقاريرنا وتحليلاتنا من خلال نظام حظر الاشتراك غير المدفوع. نحن نؤمن بأن الصحافة الجيدة يجب أن تكون متاحة للجميع، وأن يدفع ثمنها أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليفها.
دعمكم يصنع الفارق. أغلق اقرأ المزيد
تم ترك السياح في وسط برشلونة التاريخي في البرد.
وذلك لأن الزوار في ديسمبر استمتعوا بالأيام الأخيرة من سخانات الفناء التي تعمل بالغاز قبل حظر استخدامها في عام 2025 بسبب انبعاثات الكربون.
دخل الحظر حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني (يناير) وهو تتويج لمعركة استمرت لسنوات بين مجلس المدينة وأصحاب المطاعم الذين يخشون خسارة أعمالهم بسبب تجنب العملاء مناطق الجلوس الخارجية خلال فصل الشتاء.
تم تقديم هذا الإجراء لأول مرة في عام 2018، لكن مجلس المدينة سمح بالإلغاء التدريجي، لإعطاء الوقت لقطاع الضيافة للتكيف.
وقال مجلس المدينة في بيان يوم 17 ديسمبر إن السخانات الكهربائية التي لا تزيد سعتها عن 150 وات/م2 ستظل مسموحة في الفترة ما بين 1 نوفمبر و30 أبريل.
مناطق الجلوس الخارجية المدفأة محظورة بالفعل في فرنسا، حيث تشير حسابات مجموعات الحفاظ على الطاقة إلى أن استخدامها في شرفة تبلغ مساحتها 75 مترًا مربعًا خلال أشهر الشتاء ينبعث منه قدر من ثاني أكسيد الكربون يعادل ما تطلقه سيارة تدور حول العالم ثلاث مرات.
وتم تشجيع أصحاب المباني على تحسين العزل ومنعهم من تركيب أفران جديدة لحرق الفحم أو النفط.
فتح الصورة في المعرض
سياح يجلسون على شرفة مطعم وهم يحتمون من البرد بسخانات الغاز التي سيتم حظرها بسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون اعتبارا من اليوم الأول من العام الجديد، في ساحة الريال في برشلونة، إسبانيا 29 ديسمبر 2024 (رويترز)
تم إحباط محاولة مدريد لحظر المدافئ في المناطق الخارجية العام الماضي بعد أن قضت محكمة محلية بأن مجلس المدينة فشل في تقديم دليل على أنها ساهمت في ظاهرة الاحتباس الحراري.
وفي الوقت نفسه، في المملكة المتحدة، سيقوم رئيس الوزراء السير كير ستارمر بإسقاط الحظر المقترح على التدخين في حدائق الحانات والمطاعم. وسيظل المدخنون ممنوعين من إشعال السجائر خارج المستشفيات والمدارس، بموجب الخطط التي تم تحديدها لأول مرة في الصيف.
لكن الحكومة ستلغي فكرة إدراج الحانات وحلبات السباق في حظر التدخين في الهواء الطلق، وفقًا لصحيفة ذا صن.
وفي أواخر أغسطس، عندما ظهرت الفكرة لأول مرة، قال رئيس الوزراء إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لتقليل عبء الأمراض المرتبطة بالتدخين على هيئة الخدمات الصحية الوطنية ودافعي الضرائب.
فتح الصورة في المعرض
متظاهرون يطلقون المياه من مدافع المياه على السياح خلال احتجاج على السياحة الجماعية في برشلونة، إسبانيا، 6 يوليو 2024 (رويترز)
وفي يوليو من العام الماضي، قام الآلاف من سكان برشلونة برش المياه على رواد المطاعم في المناطق السياحية خلال احتجاج على السياحة الجماعية.
وهتف السكان المحليون الإسبان “عودوا إلى دياركم أيها السائحون” مع لافتات كتب عليها “كفى! “دعونا نضع حدودًا على السياحة” في التظاهرة ضد السياحة المفرطة.
وتُظهر لقطات فيديو المصطافين وهم يتناولون الطعام خارج الساحات الشعبية في المدينة، ويتم رشهم بمسدسات المياه وتطويقهم باستخدام شريط الخطر من قبل حشد من حوالي 3000 شخص.
