الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير يحل البرلمان الألماني، البوندستاغ، خلال بيان لوسائل الإعلام، بعد خسارة المستشار أولاف شولتز تصويت الثقة، في قصر بلفيو في برلين، ألمانيا 27 ديسمبر 2024. أنجريت هيلس / رويترز
حل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير البرلمان يوم الجمعة 27 ديسمبر/كانون الأول، وأكد الموعد المتوقع لإجراء الانتخابات العامة المبكرة التي جاءت بعد انهيار حكومة أولاف شولتس الشهر الماضي.
لقد تم إسقاط ائتلاف شولتز بسبب المعارك الداخلية حول كيفية إنعاش أكبر اقتصاد في أوروبا، لكن هجوم دهس مميت في سوق عيد الميلاد الأسبوع الماضي جدد الجدل الساخن في البلاد حول الأمن والهجرة.
وأكد شتاينماير، في تأكيده موعد الانتخابات في 23 فبراير، على الحاجة إلى “الاستقرار السياسي” ودعا إلى إجراء الحملة “باحترام ولياقة”. وقال أيضًا إنه يريد “أن تتم الحملة بوسائل عادلة وشفافة” وحذر من مخاطر “التأثير الأجنبي … الذي يتكثف بشكل خاص على X”، منصة التواصل الاجتماعي المملوكة للملياردير إيلون ماسك. وقال شتاينماير: “يجب ألا يكون للكراهية والعنف مكان في هذه الحملة الانتخابية، ولا لتشويه السمعة أو الترهيب… كل هذا سم للديمقراطية”.
كما ذكّر الأحزاب السياسية والناخبين بالتحديات التي ستواجهها الحكومة المقبلة في ظل “الوضع غير المستقر اقتصاديا… والحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا” فضلا عن المناقشات حول الهجرة وتغير المناخ.
وسيبقى شولتز في منصبه كمستشار مؤقت لحين تشكيل حكومة جديدة، الأمر الذي قد يستغرق عدة أشهر.
لوموند مع وكالة فرانس برس
إعادة استخدام هذا المحتوى
المصدر
