12 نوفمبر 2025 في 05:26 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

وصول حاملة طائرات أمريكية قبالة أمريكا اللاتينية يثير تكهنات بغزو فنزويلا

Admin User
نُشر في: 12 نوفمبر 2025 في 04:00 ص
2 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Al Jazeera
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

وصول حاملة طائرات أمريكية قبالة أمريكا اللاتينية يثير تكهنات بغزو فنزويلا

وصول حاملة طائرات أمريكية قبالة أمريكا اللاتينية يثير تكهنات بغزو فنزويلا

وصول حاملة طائرات أمريكية قبالة أمريكا اللاتينية يغذي التكهنات بأن الولايات المتحدة قد تحاول الإطاحة بالحكومة الفنزويلية.

قالت الحكومة الفنزويلية إنها تستعد قواتها المسلحة تحسباً لأي غزو أو هجوم عسكري من قبل الولايات المتحدة.

وجاء في بيان نشره وزير الدفاع الشعبي، فلاديمير بادرينو، يوم الثلاثاء، أن الاستعدادات تشمل "نشرًا واسع النطاق للقوات البرية والجوية والبحرية والنهرية والصاروخية"، بالإضافة إلى مشاركة الشرطة والميليشيات والوحدات المدنية.

يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يغذي فيه وصول حاملة طائرات أمريكية إلى المنطقة التكهنات بشأن عمل عسكري محتمل يهدف إلى إسقاط حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الخصم القديم للولايات المتحدة.

تصاعدت التوترات بين البلدين منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولاية ثانية في يناير.

يوم الثلاثاء، أكد البنتاغون وصول مجموعة حاملة الطائرات "جيرالد آر فورد" الضاربة التي تضم أكبر حاملة طائرات في العالم إلى البحر الكاريبي، وعلى متنها ما لا يقل عن 4000 بحار بالإضافة إلى "طائرات تكتيكية".

في الأسابيع الأخيرة، عززت الحكومة الأمريكية أيضًا قواتها في مناطق قريبة من البحر الكاريبي، بما في ذلك بورتوريكو والسلفادور وبنما وترينيداد وتوباغو، لإجراء تدريبات وعمليات أخرى.

وصفت إدارة ترامب هذه الانتشارات بأنها ضرورية "لتعطيل الاتجار غير المشروع بالمخدرات وحماية الوطن". كما اتهم مسؤولو ترامب مادورو بتدبير أنشطة عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، التي لها وجود متواضع نسبياً في الولايات المتحدة.

لكن مادورو وحلفاءه اتهموا الولايات المتحدة بالسعي لتحقيق أهداف "إمبريالية".

ومع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات حول ما إذا كانت فنزويلا مجهزة لصد أي تقدم عسكري أمريكي.

يقول الخبراء إن حكومة مادورو سعت إلى إظهار صورة من الاستعداد العسكري في مواجهة حشد كبير للقوات الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي، لكنها قد تواجه صعوبات بسبب نقص الأفراد والمعدات الحديثة.

وبينما استخدمت الحكومة التدخل الأمريكي المحتمل لحشد الدعم، يعاني مادورو أيضًا من استياء واسع النطاق في الداخل وعزلة دبلوماسية متزايدة بعد انتخابات متنازع عليها في عام 2024، شابتها مزاعم تزوير واسع النطاق وقمع للمتظاهرين.

بدأ الحشد العسكري في منطقة البحر الكاريبي بعد بدء سلسلة من الضربات العسكرية الأمريكية في 2 سبتمبر.

نفذت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 19 غارة جوية ضد سفن يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، مما أسفر عن مقتل حوالي 75 شخصًا.

ألمح ترامب إلى أن الضربات البرية "ستكون التالية". لكن عندما سُئل في أواخر أكتوبر عما إذا كان يفكر في شن هجمات داخل فنزويلا، أجاب ترامب: "لا".

يقول خبراء قانونيون إن أي هجوم عسكري على فنزويلا من المرجح أن ينتهك القانون الدولي، وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة من شركة "يوغوف" للأبحاث إلى أن حوالي 47 بالمائة من الناس في الولايات المتحدة سيعارضون الهجمات البرية على الأراضي الفنزويلية. في المقابل، يقول حوالي 19 بالمائة إنهم سيدعمون مثل هذه الهجمات.

وبينما أعربت القوات المسلحة الفنزويلية عن دعمها لمادورو وقالت إنها ستقاوم أي هجوم أمريكي، ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الحكومة واجهت صعوبات في توفير الغذاء والإمدادات الكافية لأفراد القوات المسلحة.

قد يمثل استخدام قوات شبه عسكرية وقوات شرطة إضافية محاولة لسد الثغرات في القدرة العسكرية الفنزويلية المتواضعة. وذكرت رويترز أن مذكرة حكومية تتضمن خططًا لوحدات صغيرة في حوالي 280 موقعًا، حيث يمكنها استخدام التخريب وتكتيكات حرب العصابات من أجل "مقاومة طويلة الأمد" ضد أي توغل أمريكي محتمل.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة