ناقشت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع السفيرة الأمريكية لدى مصر، هيرو مصطفى جارج، آفاق تعميق التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين. تركزت المباحثات على سبل تعزيز النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمارات، ودفع عجلة التنمية بقيادة القطاع الخاص.

جاءت هذه المباحثات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة. وتناولت المحادثات مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية بما يتماشى مع أولويات مصر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وبرنامج الإصلاح الهيكلي الوطني الذي يهدف إلى بناء اقتصاد أكثر تنافسية ومرونة.

وصرحت الدكتورة المشاط بأن المناقشات شملت توسيع نطاق التعاون في قطاعات حيوية مثل التعليم وتنمية رأس المال البشري، بهدف مواءمة مهارات القوى العاملة بشكل أفضل مع احتياجات سوق العمل. كما تطرقت المباحثات إلى مشروعات البنية التحتية لتحسين كفاءة الخدمات ودعم التنمية المستدامة، بالإضافة إلى التعاون في إدارة الموارد المائية والحلول المتكاملة للمياه.

كما استكشف الجانبان فرصًا لتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، بهدف رفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وأكدت الدكتورة المشاط أن العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد بين مصر والولايات المتحدة تظل حجر الزاوية في دعم جهود التنمية الوطنية. وأضافت أن الجانبين شددا على أهمية استمرار التنسيق والحوار لدفع المصالح الاقتصادية المشتركة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.