وزارة الشؤون الثقافية تعرب عن دعمها للفنانة حليمة داود بعد وعكة صحية
جاري التحميل...

وزارة الشؤون الثقافية تعرب عن دعمها للفنانة حليمة داود بعد وعكة صحية

أعربت وزارة الشؤون الثقافية عن دعمها وتمنياتها بالشفاء العاجل للفنانة حليمة داود، إثر دخولها المستشفى.
في منشور نُشر على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مساء يوم الاثنين 3 نوفمبر 2025، أعربت وزارة الثقافة عن خالص تمنياتها بالصحة والعافية للفنانة حليمة داود، معربة عن أملها في أن تعود سريعًا إلى جمهورها ومحبيها، وفي أفضل الظروف الصحية، لتواصل عطاءها الفني المتميز.
تألقت الممثلة التونسية حليمة داود في مسيرتها الفنية الطويلة، مقدمةً إسهامات بارزة في كل من المسرح والسينما. لقد أثبتت داود قدرتها الفائقة على تجسيد شخصيات متنوعة ومعقدة، مما جعلها واحدة من أبرز الوجوه الفنية في تونس. تمتد مسيرتها الفنية لسنوات عديدة، وقد شاركت في مجموعة واسعة من الأعمال التي تركت بصمة واضحة في المشهد الثقافي التونسي والعربي. من بين أبرز أعمالها السينمائية التونسية التي لاقت استحسان النقاد والجمهور، نذكر فيلم "عرائس الطين" للمخرج المبدع نوري بوزيد، والذي قدمت فيه أداءً استثنائيًا، وفيلم "فاطمة 75" للمخرجة الرائدة سلمى بكار، الذي يعد علامة فارقة في السينما التونسية النسوية. كما شاركت مؤخرًا في أعمال مهمة مثل فيلم "بين الوديان" للمخرج خالد برصاوي، وفيلم "صراع" للمخرج منصف بربوش، مما يؤكد استمرار عطائها الفني وتنوع أدوارها.
كما شاركت حليمة داود في أفلام أجنبية بارزة، منها "المسيح" للمخرج روبرتو روسيليني، و"ليلى ولدت في فرنسا" للمخرج ميغيل كورتوا، و"تتويج الإنسان" للمخرج جاك مالاتير، مما يعكس موهبتها العالمية وقدرتها على التكيف مع مختلف الثقافات والمدارس الفنية.
إن مسيرة الفنانة حليمة داود ليست مجرد قائمة من الأعمال الفنية، بل هي شهادة على التزامها العميق بالفن والثقافة التونسية. لقد ساهمت بأدوارها المتنوعة في إثراء الذاكرة الفنية للبلاد، وكانت مصدر إلهام للعديد من الأجيال الصاعدة. لذا، فإن رسالة الدعم التي وجهتها وزارة الشؤون الثقافية تأتي لتؤكد على أهمية تقدير الفنانين ودورهم المحوري في بناء الهوية الثقافية للمجتمع. إن مثل هذه المبادرات تعزز الروابط بين المؤسسات الرسمية والمبدعين، وتبرز قيمة الفن كركيزة أساسية للتقدم والازدهار.
ي. ن.
