يساعدنا دعمك في سرد القصة. اكتشف المزيدإغلاق
باعتباري مراسلكم في البيت الأبيض، فإنني أطرح الأسئلة الصعبة وأسعى للحصول على الإجابات المهمة.
بفضل دعمكم، أصبح بإمكاني أن أكون حاضراً في القاعة، وأن أطالب بالشفافية والمساءلة. وبدون مساهماتكم، لم نكن لنتمكن من الحصول على الموارد اللازمة لتحدي أصحاب السلطة.
تبرعك يجعل من الممكن لنا الاستمرار في القيام بهذا العمل المهم، وإبقائك على اطلاع بكل خطوة على الطريق إلى انتخابات نوفمبر
أندرو فينبيرج
مراسل البيت الأبيض
دعت وزارة الخارجية البريطانية إلى “الهدوء وخفض التصعيد” بعد انفجار مئات أجهزة الاستدعاء في وقت واحد في مختلف أنحاء لبنان وأجزاء من سوريا.
قُتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وجُرح الآلاف، الثلاثاء، في ما يبدو أنه هجوم متطور تم تنفيذه عن بعد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والتنمية البريطانية: “نواصل مراقبة الوضع في لبنان عن كثب، وتعمل المملكة المتحدة مع الشركاء الدبلوماسيين والإنسانيين في المنطقة. إن الخسائر المدنية في أعقاب هذه الانفجارات محزنة للغاية.
“نحث على الهدوء وخفض التصعيد في هذا الوقت الحرج”.
وكان من بين الجرحى أعضاء من حزب الله والسفير الإيراني وآلاف الأشخاص الآخرين.
وقال مسؤول في حزب الله لوكالة أسوشيتد برس إن إسرائيل استهدفت الأجهزة. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق.
كما قامت وزارة الخارجية بتحديث نصائحها المتعلقة بالسفر لتشمل معلومات عن انفجار أجهزة الاتصالات، قائلة إن المواطنين البريطانيين في لبنان يجب أن يتوخوا الحذر وأن المستشفيات قد تكون مزدحمة للغاية.
وحث وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قبل عدة أسابيع البريطانيين على مغادرة لبنان، قائلا إنهم يخاطرون “بالوقوع في فخ منطقة حرب” إذا فشلوا في القيام بذلك.
تصاعدت التوترات بين لبنان وإسرائيل، مع وقوع اشتباكات شبه يومية بين جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة والقوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس حليفة حزب الله في غزة.
وقُتل مئات الأشخاص في لبنان وعشرات الأشخاص في إسرائيل في الاشتباكات، التي أدت أيضًا إلى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود.
وقالت إسرائيل، الثلاثاء، إن وقف هجمات حزب الله في الشمال للسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم أصبح الآن هدفا رسميا.
علقت شركة لوفتهانزا جميع رحلاتها إلى تل أبيب وطهران ردا على الانفجارات.
وقالت شركة الطيران إن جميع الرحلات الجوية من وإلى تلك المطارات سيتم إلغاؤها، وستتجاوز المسارات المجال الجوي الإسرائيلي والإيراني حتى 19 سبتمبر/أيلول.
