سي إن إن —
قُتل قيادي كبير في حزب الله في غارة جوية إسرائيلية في لبنان.
قُتل محمد قاسم الشاعر، قائد قوة الرضوان التابعة لحزب الله، في غارة على قرية القرعون في منطقة البقاع الغربي، الثلاثاء، بحسب جيش الدفاع الإسرائيلي.
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إن الشاعر “نفذ العديد من الأنشطة الإرهابية ضد دولة إسرائيل” وأن “تصفيته” من شأنه أن يضعف قدرة الجماعة المسلحة المدعومة من إيران على شن هجمات ضد إسرائيل من جنوب لبنان.
وأكد حزب الله مقتل الشاعر، وقال إنه رد على مقتله بإطلاق “عشرات” صواريخ الكاتيوشا وعدة طائرات مسيرة باتجاه موقعين في شمال إسرائيل.
وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إن تلك الهجمات لم تسفر عن وقوع إصابات، حيث تم اعتراض بعض “القذائف” وسقط بعضها الآخر في منطقة مفتوحة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه رد بقصف منصات إطلاق صواريخ لحزب الله “في منطقتي المنصوري والطيري”، والتي استخدمت في الهجمات.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي أنه قصف موقعا عسكريا لحزب الله في قرية رشاف في محافظة النبطية جنوب لبنان.
قالت غرفة عمليات الطوارئ الصحية في لبنان إن الغارة على رشاف أدت إلى إصابة 12 شخصا.
يأتي هذا بعد أسابيع من إعلان إسرائيل أنها قتلت أكبر مسؤول عسكري في حزب الله، فؤاد شكر، في غارة بطائرة بدون طيار في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي منطقة مكتظة بالسكان وتعد أيضًا معقلًا للجماعة المدعومة من إيران.
ويعد شكر أرفع مسؤول في حزب الله يتم اغتياله منذ عام 2016، عندما قُتل مصطفى بدر الدين، القائد الأعلى للحزب في ذلك الوقت، في سوريا.
وقد أثارت الأعمال العدائية التي اندلعت في شهر يوليو/تموز احتمال اندلاع حرب إقليمية، مما دفع إلى بذل جهود دبلوماسية مكثفة لتهدئة التوترات.
وشهدت الحدود الإسرائيلية اللبنانية تبادلا لإطلاق النار بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
