3 ديسمبر 2025 في 08:33 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

طفرة صناعية في مونتيري بالمكسيك تسبب أزمة تلوث هواء هائلة تهدد صحة السكان

Admin User
نُشر في: 3 ديسمبر 2025 في 04:01 ص
2 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: The Guardian
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

طفرة صناعية في مونتيري بالمكسيك تسبب أزمة تلوث هواء هائلة تهدد صحة السكان

طفرة صناعية في مونتيري بالمكسيك تسبب أزمة تلوث هواء هائلة تهدد صحة السكان

تساهم طفرة صناعية في مركز تصنيعي أمريكي في المكسيك في أزمة تلوث هواء هائلة تهدد صحة السكان، وذلك وفقًا لبحث جديد أجرته صحيفة الغارديان ومختبر كوينتو إلمنتو.

تشمل المنشآت الملوثة في مونتيري مصانع تديرها شركات من جميع أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والمكسيك ولكنها تصدر منتجاتها بشكل كبير إلى الولايات المتحدة.

ويكشف التحليل لأول مرة أن هذه المنشآت تضخ معادن ثقيلة سامة في هواء المدينة بكميات تفوق الإجمالي المبلغ عنه في العديد من الولايات الأمريكية، بالإضافة إلى كميات من ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري أكثر مما تطلقه ما يقرب من نصف دول العالم.

ساهم التلوث الصناعي في مونتيري، وهي منطقة حضرية يقطنها 5.3 مليون نسمة وتبعد 150 ميلاً (241 كم) عن حدود تكساس، في تصنيفها كأسوأ منطقة حضرية من حيث تلوث الجسيمات الدقيقة في الهواء في المكسيك أو الولايات المتحدة أو كندا، وذلك في دراسة حديثة تناولت الاتجاهات حتى عام 2019.

المشكلة مستمرة. يعيش السكان هنا يوميًا مع مستويات تلوث جسيمات دقيقة في الهواء تبلغ ضعف المستويات الموجودة في لوس أنجلوس، التي لطالما كانت المنطقة الحضرية الكبرى الأكثر تلوثًا في الولايات المتحدة. وفي الأيام السيئة، تسجل المنطقة أحيانًا من بين أسوأ مستويات التلوث في العالم.

تُظهر البيانات أن تلوث الهواء في أكبر المناطق الحضرية في المكسيك ظل مرتفعًا إلى حد كبير، في حين شهد التلوث في المناطق الحضرية الأمريكية انخفاضًا ملحوظًا خلال نفس الفترة.

ارتبط التعرض طويل الأمد لهذا النوع من تلوث الهواء بآلاف الوفيات سنويًا في المنطقة.

تُعد مونتيري واحدة من المناطق الحضرية الكبرى القليلة في الدول الثلاث (المكسيك والولايات المتحدة وكندا) حيث ظل تلوث الهواء مرتفعًا بشكل عنيد، في وقت تحقق فيه معظم المدن تخفيضات كبيرة في الملوثات الضارة.

تأتي هذه النتائج في الوقت الذي نظم فيه السكان احتجاجات بشأن جودة الهواء في مونتيري، حيث حمل بعضهم لافتات تقول "نريد أن نتنفس" وطالبوا الحكومة الفيدرالية باتخاذ إجراءات.

قال ألدو سالازار، الناشط البيئي: "عليك أن تتساءل: كيف لا نختنق؟" وأضاف أنه لم يدرك أنه يعيش في "حوض سمك" من التلوث إلا عندما بدأ في التنزه في الجبال المحيطة بمونتيري، حيث كان يقف تحت أشعة الشمس الصافية وينظر إلى حوض الضباب الدخاني الرمادي تحته. غالبًا ما تكون الجبال نفسها غير مرئية من المدينة بسبب الهواء الملوث.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة