2 ديسمبر 2025 في 05:42 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

شيماء عيسى، عضو جبهة الخلاص الوطني، تبدأ إضرابًا عن الطعام في سجنها بتونس

Admin User
نُشر في: 2 ديسمبر 2025 في 03:01 ص
3 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Kapitalis
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

شيماء عيسى، عضو جبهة الخلاص الوطني، تبدأ إضرابًا عن الطعام في سجنها بتونس

شيماء عيسى، عضو جبهة الخلاص الوطني، تبدأ إضرابًا عن الطعام في سجنها بتونس

Tunisie | Chayma Issa en grve de la faim

دخلت شيماء عيسى، عضو جبهة الخلاص الوطني، في إضراب عن الطعام، يوم الاثنين 1 ديسمبر 2025، من داخل زنزانتها في السجن.

جاء هذا الإعلان على لسان صديقتها ومحاميتها دليلة بن مبارك مصدق، عبر منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، دون تقديم تفاصيل إضافية، لكنها أشارت إلى أن بدء إضراب شيماء عيسى عن الطعام يتزامن مع رفع جوهر بن مبارك لإضرابه عن الطعام بعد 33 يومًا، مما يسلط الضوء على استمرار التوتر السياسي وقضايا المعتقلين في البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن شيماء عيسى قد أُلقي القبض عليها في 29 نوفمبر 2025 في تونس العاصمة، حيث كانت تشارك في مظاهرة سلمية للمطالبة بالحريات وحقوق الإنسان، وذلك تنفيذًا لحكم إدانتها، في اليوم السابق، من قبل محكمة الاستئناف بالسجن لمدة 20 عامًا في قضية تُعرف إعلاميًا بقضية "التآمر على أمن الدولة". هذا الحكم أثار موجة واسعة من الاستنكار المحلي والدولي، واعتبره الكثيرون تصعيدًا خطيرًا في حملة استهداف المعارضين السياسيين.

تُعد قضية "التآمر على أمن الدولة" التي أدينت فيها شيماء عيسى جزءًا من سلسلة من القضايا التي استهدفت شخصيات سياسية بارزة، ونشطاء، وصحفيين، ومحامين منذ الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في يوليو 2021. وقد أدت هذه الإجراءات إلى تجميد عمل البرلمان وحل الحكومة، ثم صياغة دستور جديد، مما أثار مخاوف جدية بشأن مستقبل الديمقراطية والحريات في تونس.

يأتي إضراب شيماء عيسى عن الطعام كشكل من أشكال الاحتجاج السلمي على ما تعتبره أحكامًا جائرة واعتقالًا تعسفيًا. وغالبًا ما يلجأ المعتقلون السياسيون إلى الإضراب عن الطعام كوسيلة أخيرة للضغط على السلطات ولفت الانتباه إلى قضاياهم، خاصة عندما يشعرون بأن سبل العدالة القانونية قد استُنفدت أو تم تسييسها. هذا الإضراب يضع صحة شيماء عيسى في خطر، ويزيد من الضغوط على الحكومة التونسية لمراجعة هذه القضايا.

وقد دعت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية مرارًا وتكرارًا إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين وضمان محاكمات عادلة لهم، مؤكدة على ضرورة احترام مبادئ دولة القانون والحريات الأساسية. كما طالبت بوقف ما وصفته بالاستهداف الممنهج للمعارضين، والذي يهدد بتقويض المكاسب الديمقراطية التي حققتها تونس بعد ثورة 2011.

إن تزامن إضراب شيماء عيسى مع إنهاء جوهر بن مبارك لإضرابه، الذي استمر لأكثر من شهر، يعكس حجم الأزمة السياسية والحقوقية التي تمر بها تونس. ويُتوقع أن تزداد الدعوات المطالبة بالشفافية والعدالة والإفراج عن جميع سجناء الرأي، في ظل تزايد القلق بشأن مسار البلاد نحو تضييق الخناق على المعارضة وحرية التعبير.

ي. ن.

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة