رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي يعلن عن تراجع مؤشرات الدين العام وخطط التنمية الطموحة
جاري التحميل...

رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي يعلن عن تراجع مؤشرات الدين العام وخطط التنمية الطموحة

القاهرة، 24 ديسمبر (MENA) صرح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بأن مصر بدأت مسارًا تنازليًا في مؤشرات دينها، مشيرًا إلى أن الدين العام انخفض إلى حوالي 84 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بعد أن كان 96 بالمائة قبل عامين، وأن الحكومة تعمل على خفضه إلى مستويات لم تشهدها البلاد منذ خمسة عقود.
وأضاف مدبولي أن الاقتصاد يشهد توسعًا وأن قدرة الدولة على إدارة الدين تتحسن، موضحًا أن انخفاض أسعار الفائدة سيقلل تدريجيًا من تكاليف خدمة الدين، مما يحرر حيزًا ماليًا للاستثمار في المشروعات ذات الأولوية مثل التأمين الصحي الشامل وبرنامج "حياة كريمة" لتنمية الريف.
وفي رده على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، قال مدبولي إن إدارة الدين تمثل أولوية قصوى للحكومة والفريق الاقتصادي، وأن الهدف هو الحفاظ على المؤشرات الاقتصادية الإيجابية مع تجنب، قدر الإمكان، تحميل المواطنين أعباء إضافية.
وأشار إلى أن الحكومة تتابع عن كثب النقاش العام وتعليقات الخبراء حول الدين، بما في ذلك المخاوف بشأن تأثيره على الأجيال القادمة، مؤكدًا مجددًا أن أموال الدين مولت استثمارات أساسية في قطاعات الكهرباء والإسكان والصرف الصحي والنقل والرعاية الصحية والتعليم لإعادة بناء الدولة بعد سنوات من نقص الاستثمار.
كما ذكر مدبولي أن حوالي 50 ألف موظف حكومي يعملون الآن في العاصمة الإدارية الجديدة، مما يساعد على تبسيط التنسيق بين الوزارات، وأن الطلب على الوحدات السكنية للموظفين المنتقلين إلى المدينة قد ارتفع بشكل ملحوظ، حيث تقدم أكثر من 23 ألف متقدم بطلبات للحصول على وحدات.
وأضاف أن اهتمام المستثمرين بإعادة تطوير المباني الحكومية الشاغرة في منطقة وسط القاهرة مرتفع، وسيتم طرح المشروعات بموجب شراكات حق الانتفاع عبر صندوق مصر السيادي بدلاً من بيع الأصول.
وفيما يتعلق بمنطقة تنمية "المثلث الذهبي" في صعيد مصر، قال مدبولي إن الموارد الغنية للمنطقة من التعدين والمحاجر وخاصة الفوسفات تجعلها مناسبة للنشاط الصناعي والتعديني إلى جانب السياحة، مضيفًا أن الحكومة تدرس مقترحات استثمارية، بما في ذلك نماذج يساهم فيها المستثمرون في تمويل البنية التحتية الأساسية.
كما صرح بأن التعديلات قيد المناقشة على قانون الكهرباء تتعلق فقط بالعقوبات المفروضة على سرقة التيار الكهربائي وليس لها علاقة بتعريفات المستهلكين، مشيرًا إلى أن سرقة الكهرباء كلفت الدولة أكثر من 23 مليار جنيه مصري. (MENA)
