2 ديسمبر 2025 في 07:56 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

ديفيد راشلين يفقد دعم التجمع الوطني ومارين لوبان تسحب منه منصب نائب الرئيس

Admin User
نُشر في: 2 ديسمبر 2025 في 02:01 م
2 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Libération
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

ديفيد راشلين يفقد دعم التجمع الوطني ومارين لوبان تسحب منه منصب نائب الرئيس

ديفيد راشلين يفقد دعم التجمع الوطني ومارين لوبان تسحب منه منصب نائب الرئيس

مقتطف من Chez Pol، نشرتنا الإخبارية السياسية المخصصة لمشتركينا.

كان ديفيد راشلين، المحمي ومدير حملة مارين لوبان الانتخابية في عام 2017، ونجمًا صاعدًا في التجمع الوطني منذ انتخابه لمجلس الشيوخ ورئاسة بلدية فريجوس في عام 2014، وصديقًا مقربًا لجوردان بارديلا، ونائبًا لرئيس حزب اليمين المتطرف وعضوًا في مكتبه التنفيذي. كان راشلين يمتلك كل مقومات القيادي الراسخ في الجبهة، الذي يُعد من الركائز الأساسية في هيكل الحزب.

لكن التجمع الوطني أكد يوم الاثنين الأول من ديسمبر، وصباح الثلاثاء عبر صوت مارين لوبان على قناة BFM TV، أنه لن يحصل على ترشيح الحزب للانتخابات البلدية في مارس. لم يطلبها، صرحت لوبان في محاولة لتبرير الموقف أو التخفيف من حدة الخبر. وأشارت الرئيسة السابقة للحزب ذي الشعلة إلى أن راشلين لن يكون نائبًا للرئيس قريبًا، دون إعطاء سبب واضح لهذا القرار المفاجئ. وأضافت: الأمر قيد التسوية. على أي حال، أنا أرغب في ألا يكون نائبًا لرئيس التجمع الوطني، نعم.

يثير هذا التساؤل الكبير: ما المشكلة مع هذا الشخص الذي أصبح فجأة غير مرغوب فيه؟ يجب أن تسألوه هو، تهربت من الإجابة لوبان، التي لا تزال تأمل في أن تكون مرشحة للرئاسة في الانتخابات المقبلة. هذا التهرب من الإجابة يزيد من الغموض حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التغيير الجذري في موقف الحزب تجاه أحد أبرز قياداته.

تكتسب هذه القضية أهمية خاصة لأن التجمع الوطني لطالما دعم راشلين على الرغم من تراكم القضايا ضده في السنوات الأخيرة فقد تمت محاكمته في قضايا سابقة. هذا الدعم المستمر في الماضي يجعل التخلي عنه الآن أكثر إثارة للتساؤلات حول طبيعة الخلافات الداخلية أو الضغوط التي قد يكون الحزب قد تعرض لها.

إن إبعاد ديفيد راشلين عن الواجهة السياسية للحزب، وحرمانه من الترشيح للانتخابات البلدية، ثم سحب منصب نائب الرئيس منه، يمثل تحولاً كبيراً في ديناميكيات التجمع الوطني. راشلين لم يكن مجرد عضو عادي، بل كان رمزاً للجيل الجديد من القيادات التي صعدت تحت جناح مارين لوبان، وكان يُنظر إليه كجسر بين الجيل القديم والجديد في الحزب، خاصة بفضل قربه من جوردان بارديلا، الرئيس الحالي للحزب.

هذا القرار قد يشير إلى صراع داخلي على السلطة أو محاولة من مارين لوبان لإعادة ترتيب الأوراق داخل الحزب قبل الاستحقاقات الانتخابية الكبرى. ففي ظل الاستعدادات للانتخابات البلدية، يسعى التجمع الوطني لتقديم صورة موحدة ونظيفة قدر الإمكان، وقد تكون القضايا السابقة التي واجهها راشلين قد أصبحت عبئاً لا يمكن للحزب تحمله في هذه المرحلة الحساسة. كما أن تصريحات لوبان التي تتهرب من تقديم أسباب واضحة قد تكون محاولة لتجنب الكشف عن تفاصيل قد تضر بسمعة الحزب أو تكشف عن انقسامات داخلية أعمق.

بالنسبة لمستقبل ديفيد راشلين السياسي، فإن هذا التطور يضع علامة استفهام كبيرة. فبعد أن كان يُنظر إليه كخليفة محتمل أو على الأقل كشخصية ذات نفوذ كبير، يجد نفسه الآن مهمشاً ومبعداً عن دائرة صنع القرار. هذا قد يؤثر على طموحاته السياسية وقد يدفعه إلى إعادة تقييم مساره داخل أو خارج التجمع الوطني. أما بالنسبة للحزب، فإن فقدان شخصية بحجم راشلين قد يؤثر على قاعدته الانتخابية في فريجوس والمناطق التي كان يتمتع فيها بنفوذ، مما يضيف تحدياً جديداً للحزب في سعيه لتوسيع قاعدته الشعبية وتحقيق انتصارات في الانتخابات المحلية المقبلة.

يبقى السؤال مفتوحاً حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التغيير المفاجئ، وما إذا كانت هناك تفاصيل أخرى ستظهر للعلن في الأيام القادمة لتكشف عن خفايا هذه الأزمة داخل حزب التجمع الوطني.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة