7 ديسمبر 2025 في 05:01 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

دعوات عاجلة لحلول جذرية لأزمة التلوث البيئي في قابس التونسية

Admin User
نُشر في: 12 أكتوبر 2025 في 10:00 ص
12 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Kapitalis
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

دعوات عاجلة لحلول جذرية لأزمة التلوث البيئي في قابس التونسية

دعوات عاجلة لحلول جذرية لأزمة التلوث البيئي في قابس التونسية

أزمة بيئية في قابس | دعوات لحلول جذرية

نددت عدة منظمات وجمعيات بالوضع البيئي المتدهور في قابس، حيث تحول التلوث الصناعي المزمن إلى مشكلة صحية خطيرة تهدد حياة السكان ومستقبل المدينة بأكملها. هذه الأزمة البيئية المستمرة منذ عقود أصبحت عبئاً لا يطاق على كاهل الأهالي، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً وحاسماً.

وقد دعت هذه المنظمات بشكل خاص إلى تفكيك الوحدات الصناعية الملوثة التابعة للمجمع الكيميائي التونسي، مشددة على أن التسربات المستمرة والانبعاثات الغازية السامة لا تزال تشكل تهديداً مباشراً لصحة وسلامة المواطنين. وأكدت المنظمات أن الحياة في قابس أصبحت شبه مستحيلة بسبب هذه الكارثة البيئية التي أدت إلى تدهور جودة الهواء والماء والتربة، مما انعكس سلباً على الصحة العامة وسبل العيش، وتسبب في ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة والسرطانات بين السكان.

من جانبهم، عاد شباب المدينة للتظاهر مجدداً يوم السبت 11 أكتوبر 2025، في حراك شعبي متواصل لمواجهة هذه الأزمة البيئية المتفاقمة. وطالب المتظاهرون السلطات الحكومية بتقديم مواعيد زمنية واضحة وشفافة بشأن عملية تفكيك الوحدات الصناعية الملوثة، مؤكدين أن الوعود السابقة لم يتم الوفاء بها وأن الصبر قد نفد. كما عبروا عن إحباطهم من البطء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية بيئتهم وصحة مجتمعهم.

كما وجه المتظاهرون نداءً قوياً لتجنب أي محاولات للاستغلال السياسي لهذه القضية الحيوية، مؤكدين أن معاناة السكان من هذا الوضع البيئي الكارثي مستمرة منذ سنوات طويلة، وقد أثرت بشكل مباشر على صحتهم ورفاهيتهم. واعتبروا أن الوقت قد حان لإيجاد حل جذري ونهائي لهذه المشكلة، وتحقيق عدالة بيئية حقيقية تضمن حق الأجيال الحالية والمستقبلية في بيئة نظيفة وصحية، بعيداً عن التلوث الصناعي الذي يفتك بالمدينة.

ي. ن.

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة