25 نوفمبر 2025 في 08:45 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

بركان هايلي غوبي الإثيوبي يثور بعد 12 ألف عام ويثير قلقًا إقليميًا

Admin User
نُشر في: 25 نوفمبر 2025 في 02:00 م
3 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Lapresse.tn
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

بركان هايلي غوبي الإثيوبي يثور بعد 12 ألف عام ويثير قلقًا إقليميًا

بركان هايلي غوبي الإثيوبي يثور بعد 12 ألف عام ويثير قلقًا إقليميًا

بركان إثيوبي يثور بعد 12 ألف عام

شهد بركان هايلي غوبي، الواقع في شمال شرق إثيوبيا، ثورانًا جيولوجيًا نادرًا، وهو الأول من نوعه منذ حوالي 12 ألف عام، وفقًا للبرنامج العالمي للبراكين التابع لمعهد سميثسونيان.

يقع هذا البركان في منطقة عفار، بالقرب من الحدود مع إريتريا، وهي منطقة صدع تشهد نشاطًا تكتونيًا مكثفًا. لا توجد سجلات معروفة لثورات هذا البركان خلال العشرة آلاف عام الماضية، على الرغم من أن سجلات الثورات البركانية في المنطقة محدودة بشكل عام.

أطلق البركان، الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 500 متر، أعمدة دخان ضخمة وصلت إلى ارتفاع 14 كيلومترًا، قبل أن تهدأ ثورته بعد ساعات قليلة.

أفاد مركز تولوز لمراقبة الرماد البركاني أن السحب البركانية دفعتها الرياح باتجاه اليمن وسلطنة عمان والهند وشمال باكستان.

في اليمن، أعلنت السلطات أن سحب الرماد البركاني امتدت لتغطي مناطق واسعة في محافظات الحديدة وإب وذمار، محذرة من أن هذا الرماد يحمل جزيئات دقيقة من الصخور والزجاج البركاني التي قد تشكل خطرًا على الصحة والبيئة، حتى في المناطق البعيدة عن موقع الثوران.

صرح المركز الحكومي للتنبؤات الجوية والإنذار المبكر في بيان له يوم الاثنين أن سحب الرماد البركاني القادمة من إثيوبيا، عقب ثوران البركان، امتدت لتغطي أجزاء واسعة من اليمن بسبب الرياح السائدة.

وأوضح المركز أن "هذا النوع من الرماد يحتوي على جزيئات دقيقة من الصخور والزجاج البركاني، وأن خطر التأثر به لا يقتصر على المناطق القريبة من البركان، بل يمكن أن ينتشر لمئات الكيلومترات حسب حالة الرياح".

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي موجة قلق واسعة النطاق بين اليمنيين الذين أشاروا إلى أنهم لم يشهدوا مثل هذه الظاهرة من قبل.

لم تسجل أي خسائر بشرية في إثيوبيا، حيث يقع البركان في منطقة نائية وقليلة السكان. وتواصل السلطات مراقبة الوضع لتقييم أي أضرار محتملة.

يعد بركان هايلي غوبي أحد البراكين التي لم تسجل أي نشاط منذ العصر الهولوسيني، أي منذ ما يقرب من 12 ألف عام، وفقًا لبيانات البرنامج العالمي للبراكين.

على الرغم من حجمه المتواضع مقارنة بالبراكين الكبيرة، فإن موقعه الجيولوجي الحساس يمنح ثورانه تأثيرًا واسع النطاق، خاصة وأن المنطقة المحيطة به قليلة السكان، ولكنها محاطة بممرات رياح قادرة على نقل الرماد البركاني لمسافات طويلة.

يشكل هذا البركان نموذجًا مهمًا لدراسة التغيرات التكتونية في منطقة شرق إفريقيا، حيث يُتوقع انفصال تدريجي للصفائح على مدى آلاف السنين القادمة، مما يساهم في فهم التطور الجيولوجي المستقبلي للقارة.

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة