19 نوفمبر 2025 في 08:03 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

انخفاض أسعار الذهب عالميًا اليوم الأربعاء وتوقعات المستثمرين بشأن الفائدة الأمريكية

Admin User
نُشر في: 19 نوفمبر 2025 في 09:01 ص
2 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Al-Masry Al-Youm
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

انخفاض أسعار الذهب عالميًا اليوم الأربعاء وتوقعات المستثمرين بشأن الفائدة الأمريكية

انخفاض أسعار الذهب عالميًا اليوم الأربعاء وتوقعات المستثمرين بشأن الفائدة الأمريكية

سعر الذهب اليوم وعيار 21 الان - صورة أرشيفية

سعر الذهب اليوم وعيار 21 الان - صورة أرشيفية

انخفضت أسعار الذهب اليوم الأربعاء 19-11-2025، بفعل قوة الدولار بينما يترقب المستثمرون محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وتقرير الوظائف في الولايات المتحدة والذي قد يلقي مزيدًا من الضوء على مسار أسعار الفائدة لدى البنك المركزي.

سعر الذهب اليوم الأربعاء 19-11-2025

وفي مستهل التعاملات الفورية؛ انخفض سعر الذهب العالمي اليوم الأربعاء بنسبة 0.2% ليصل إلى 4059 دولارًا للأوقية (الأونصة)، اعتبارًا من الساعة 02:01 بتوقيت جرينتش. هذا التراجع يعكس حالة من الحذر في الأسواق العالمية، حيث يميل المستثمرون إلى إعادة تقييم استثماراتهم في ظل المتغيرات الاقتصادية الكبرى التي تؤثر على جاذبية الأصول المختلفة.

كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم ديسمبر بنسبة 0.1% لتصل إلى 4061.60 دولارًا للأوقية، بحسب بيانات رويترز. يشير هذا الانخفاض الطفيف في العقود الآجلة إلى أن التوقعات المستقبلية للذهب لا تزال تحت تأثير العوامل الاقتصادية الكلية، خاصة تلك المتعلقة بالسياسة النقدية الأمريكية وتوقعات التضخم.

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة كيه سي إم تريد، معلقًا على الوضع: لقد تعرض الذهب إلى بعض الإحباط بسبب قوة الدولار الأمريكي والشكوك حول موعد خفض أسعار الفائدة التالي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. يوضح هذا التصريح العلاقة العكسية التقليدية بين قوة الدولار وأسعار الذهب، حيث يجعل الدولار القوي الذهب أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى، مما يقلل من الطلب عليه.

وتابع ووترر: ومع ذلك فإن موجة من النفور من المخاطرة في السوق أبقت الذهب في الإطار بالنسبة للمستثمرين باعتباره ملاذًا آمنًا، وهو ما حد من الانزلاق. هذا يشير إلى أن الذهب لا يزال يحتفظ بجاذبيته كأصل آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، مما يمنع حدوث انخفاضات حادة رغم الضغوط البيعية.

وبشأن أسعار المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 50.70 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1527.63 دولار، وتراجع البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1396.68 دولار. هذه التحركات المتفاوتة للمعادن الثمينة الأخرى تعكس ديناميكيات السوق الخاصة بكل معدن، ولكنها غالبًا ما تتأثر بنفس العوامل الكلية التي تؤثر على الذهب، مثل قوة الدولار وتوقعات أسعار الفائدة.

تُعد قوة الدولار الأمريكي أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على أسعار الذهب. فعندما يرتفع مؤشر الدولار، يصبح الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة للمستثمرين الذين يستخدمون عملات أخرى، مما يقلل من الطلب عليه. وعلى العكس، يؤدي ضعف الدولار إلى جعل الذهب أرخص وأكثر جاذبية، مما قد يدفع أسعاره للارتفاع.

كما أن السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تلعب دورًا حاسمًا. فالتوقعات بشأن رفع أو خفض أسعار الفائدة تؤثر بشكل مباشر على تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب. عندما ترتفع أسعار الفائدة، تزداد جاذبية الأصول التي تدر عائدًا مثل السندات، مما يقلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدًا. وعلى النقيض، عندما تنخفض أسعار الفائدة، يصبح الذهب أكثر جاذبية كاستثمار بديل.

يترقب المستثمرون عن كثب محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير، والذي يمكن أن يقدم رؤى حول تفكير صانعي السياسات بشأن التضخم والنمو الاقتصادي ومسار أسعار الفائدة المستقبلي. كما أن تقرير الوظائف الأمريكي، المقرر صدوره قريبًا، يُعد مؤشرًا حيويًا على صحة سوق العمل والاقتصاد بشكل عام، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية.

على الرغم من الضغوط الحالية، يظل الذهب ملاذًا آمنًا تقليديًا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي. وقد أشار المحللون إلى أن النفور من المخاطرة في السوق قد ساعد في الحد من الانخفاضات الحادة في أسعار الذهب، مما يعكس ثقة بعض المستثمرين في دوره كأصل يحافظ على القيمة في الأوقات المضطربة ويحميهم من تقلبات الأسواق الأخرى، ويقدم لهم نوعًا من الاستقرار في محافظهم الاستثمارية.

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة