18 سبتمبر 2025 في 02:56 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

اليونيسف تحذر: تصعيد العمليات العسكرية في غزة يضاعف معاناة الأطفال بشكل كارثي

Admin User
نُشر في: 16 سبتمبر 2025 في 11:00 م
5 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Egypt Independent
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

اليونيسف تحذر: تصعيد العمليات العسكرية في غزة يضاعف معاناة الأطفال بشكل كارثي

اليونيسف تحذر: تصعيد العمليات العسكرية في غزة يضاعف معاناة الأطفال بشكل كارثي

Menaham Kahana/AFP/Getty Images

مع بدء إسرائيل هجومها البري في مدينة غزة، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن "أي تصعيد إضافي" للعمليات العسكرية سيؤدي إلى "مضاعفة معاناة الأطفال بشكل هائل، ويزيل آخر بقايا الحماية" المتاحة لهم. يأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوترات والعمليات العسكرية التي تهدد حياة ومستقبل مئات الآلاف من الأطفال الأبرياء في القطاع المحاصر.

وأفادت اليونيسف عبر منصة X (تويتر سابقًا) أن 450 ألف طفل في المدينة يعيشون حالة من "الصدمة والإرهاق، ويواجهون المجاعة" في غياب المساعدات الضرورية ومع "انهيار الرعاية الطبية" بشكل كامل. هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل تمثل قصصًا فردية لمعاناة لا توصف، حيث يفتقر الأطفال إلى الغذاء والماء النظيف والمأوى الآمن، مما يجعلهم عرضة للأمراض والمخاطر الصحية والنفسية التي تهدد بقاءهم.

وأضافت اليونيسف أن الأطفال في المدينة قد تحملوا "ما يقرب من عامين من الحرب المتواصلة" في إشارة إلى سلسلة النزاعات والحصار الذي طال أمده وسيواجهون "مزيدًا من الخسائر إذا وقع تصعيد آخر". هذا السياق التاريخي من الصراع المستمر يجعل الأطفال في غزة من بين الأكثر ضعفًا في العالم، حيث تتراكم الصدمات وتتلاشى آمالهم في مستقبل آمن ومستقر، مما يزيد من هشاشة وضعهم الحالي.

إن تداعيات العمليات العسكرية المكثفة تتجاوز الخسائر المباشرة في الأرواح والإصابات الجسدية. فالأطفال الذين ينجون من القصف يواجهون صدمات نفسية عميقة قد تستمر معهم مدى الحياة، بالإضافة إلى فقدان الأهل والأصدقاء والمنازل والمدارس. إن تدمير البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والصرف الصحي، يحرم الأطفال من حقوقهم الأساسية في الصحة والتعليم والعيش الكريم، ويدفعهم نحو حافة الهاوية.

وفي ظل هذه الظروف القاسية، دعت اليونيسف المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والعاجل. "إنهم بحاجة إلى الحماية، ويجب على العالم أن يتحرك الآن"، مؤكدة على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري، وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وضمان حماية الأطفال والمدنيين وفقًا للقانون الإنساني الدولي. يجب أن تكون سلامة الأطفال ورفاههم أولوية قصوى في أي استجابة للأزمة، وأن يتم احترام مبادئ الحياد والنزاهة في تقديم المساعدات.

إن مستقبل جيل كامل في غزة على المحك. فبدون تدخل دولي حاسم، ستستمر دوامة العنف والمعاناة في حصد أرواح الأطفال وتدمير طفولتهم، مما يخلق جيلًا مثقلًا بالصدمات واليأس. يجب على قادة العالم أن يتجاوزوا التصريحات وأن يتخذوا إجراءات ملموسة لإنهاء هذا الصراع وحماية الأطفال، وضمان حصولهم على الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للتعافي وإعادة بناء حياتهم ومستقبلهم.

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة