النيابة العمومية بنابل تفتح تحقيقاً في قضية إساءة معاملة قط وإلقائه في البحر
جاري التحميل...

النيابة العمومية بنابل تفتح تحقيقاً في قضية إساءة معاملة قط وإلقائه في البحر

أمرت النيابة العمومية بفتح تحقيق في قضية إساءة معاملة قط، تم إلقاؤه في البحر لاحقًا، وذلك إثر شكوى تقدمت بها جمعية رحمة لحماية الحيوان.
جاء هذا الإعلان من الجمعية، التي أكدت عزمها على متابعة تطورات هذا الملف، داعية إلى يقظة جماعية لمنع مثل هذه التصرفات.
وفي بيانها، شكرت الجمعية القضاء، مؤكدة أن هذا الإجراء يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية ضمان احترام الحيوانات وحمايتها، بما في ذلك أمام القانون.
كما وجهت الجمعية الشكر للمحامين المتطوعين، وعلى رأسهم الأستاذة خلود نصيبي، على التزامهم وتفانيهم في الدفاع عن حقوق الحيوان. واعتبرت الجمعية أن هذه القضية، بغض النظر عن فظاعة الوقائع الأولية التي هزت الرأي العام، تثبت أن التعبئة المدنية والجمعياتية والقضائية تعمل يدًا بيد لفرض احترام الأخلاق والقانون ومواجهة القسوة تجاه الحيوانات. وتؤكد هذه الحادثة على ضرورة تفعيل القوانين الرادعة لحماية الكائنات الحية من أي شكل من أشكال الإيذاء، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرفق بالحيوان كجزء لا يتجزأ من القيم الإنسانية والحضارية. إن مثل هذه التحقيقات القضائية تبعث برسالة واضحة مفادها أن الاعتداء على الحيوانات لن يمر دون عقاب، مما يشجع على الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم ويساهم في بناء مجتمع أكثر رحمة وعدلاً.
ي. ن.
