العثور على مشتبه به في إطلاق نار جامعة براون ميتًا وربطه بجريمة قتل أخرى في بوسطن
جاري التحميل...

العثور على مشتبه به في إطلاق نار جامعة براون ميتًا وربطه بجريمة قتل أخرى في بوسطن
أعلنت شرطة بروفيدنس، المدينة الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة حيث تقع المؤسسة المرموقة، العثور على المشتبه به في إطلاق النار الذي أودى بحياة طالبين في جامعة براون الأمريكية ميتًا في مستودع تخزين في نيو هامبشاير حيث كان قد استأجر صندوقًا.
صرح قائد شرطة المدينة، أوسكار بيريز، في مؤتمر صحفي يوم الخميس 18 ديسمبر، بعد خمسة أيام من وقوع الحادث، أن الرجل، وهو مواطن برتغالي يبلغ من العمر 48 عامًا وطالب سابق في المؤسسة، "أقدم على الانتحار الليلة". كان بحوزته سلاحان ناريان. ووفقًا للسلطات، يُعتقد أنه تصرف بمفرده، وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة منذ عام 2017.
كان مطلق النار قد فتح النار يوم السبت في مبنى الهندسة والفيزياء بجامعة براون. وقد توفي طالبان، إيلا كوك ومحمد عزيز أومورزوكوف، وأصيب تسعة آخرون. وقد أثارت هذه الحادثة صدمة واسعة في الحرم الجامعي والمجتمع المحلي، مما دفع السلطات إلى إغلاق الجامعة لساعات طويلة بينما كانت تبحث عن الجاني.
لم تقتصر جرائم المشتبه به على حادثة براون المروعة. فقد ربطت الشرطة المشتبه به بجريمة قتل أخرى وقعت في بوسطن، حيث عُثر على أستاذ جامعي من أصل برتغالي ميتًا متأثرًا بطلقات نارية. وقعت هذه الجريمة بعد يومين فقط من إطلاق النار في جامعة براون، مما يشير إلى نمط مقلق من العنف. وقد عملت فرق التحقيق من ولايتي رود آيلاند وماساتشوستس بشكل وثيق لربط الجرائم، مستخدمة أدلة الطب الشرعي ومقاطع الفيديو الأمنية لتحديد هوية المشتبه به وتتبع تحركاته.
تواصل السلطات تحقيقاتها المكثفة للكشف عن الدوافع وراء هذه الهجمات المزدوجة التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص. حتى الآن، لا تزال الأسباب الكامنة وراء تصرفات المشتبه به غامضة، مما يترك العديد من الأسئلة دون إجابة. وقد أكد قائد الشرطة بيريز أن التحقيق سيستمر لتحديد ما إذا كان هناك أي عوامل أخرى قد ساهمت في هذه الأحداث المأساوية، وما إذا كان المشتبه به قد ترك أي رسائل أو أدلة تشير إلى دوافعه.
أعربت إدارة جامعة براون عن حزنها العميق لفقدان الطالبين، وقدمت الدعم النفسي للطلاب والموظفين المتضررين من الحادث. كما أقيمت فعاليات تأبين في الحرم الجامعي لتكريم الضحايا والتعبير عن التضامن مع عائلاتهم. وتظل هذه الأحداث تذكيرًا مؤلمًا بالتحديات المستمرة المتعلقة بالعنف المسلح في الولايات المتحدة، وتدعو إلى مزيد من النقاش حول سبل الوقاية من مثل هذه المآسي في المستقبل.
