5 ديسمبر 2025 في 10:45 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

الحكومة الفرنسية تدافع عن مشروع قانون الضمان الاجتماعي وسط ضغوط مالية وبرلمانية

Admin User
نُشر في: 5 ديسمبر 2025 في 03:01 ص
5 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Libération
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

الحكومة الفرنسية تدافع عن مشروع قانون الضمان الاجتماعي وسط ضغوط مالية وبرلمانية

الحكومة الفرنسية تدافع عن مشروع قانون الضمان الاجتماعي وسط ضغوط مالية وبرلمانية

يواجه رئيس الوزراء الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، تحديًا كبيرًا في البرلمان، حيث يضع النواب أمام الأمر الواقع فيما يتعلق بمستقبل تمويل الضمان الاجتماعي. بعد ظهر يوم الخميس، سلّم رئيس الوزراء للنواب وثيقة طُلبت بشكل عاجل من مدير الضمان الاجتماعي، تتناول العواقب الملموسة لرفض مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي (PLFSS)، الذي يُناقش حاليًا في البرلمان.

تتحدث الإدارة في هذه الوثيقة عن عجز مالي يتجاوز 30 مليار يورو على الأرجح، وهو ما يمثل فقدانًا شبه كامل للسيطرة من شأنه أن يفرض خطرًا كبيرًا جدًا على تمويل النظام. وعلى الرغم من أن غياب ميزانية للضمان الاجتماعي لن يمنع صرف المستحقات أو سداد تكاليف الرعاية الصحية بشكل فوري، إلا أن الوثيقة تحذر من تداعيات طويلة الأمد على استقرار النظام وقدرته على الوفاء بالتزاماته المستقبلية.

كانت هذه الخطوة بمثابة محاولة واضحة من رئيس الوزراء لممارسة أقصى قدر من الضغط على النواب، الذين يبدون ترددًا في إقرار النص، وذلك قبل التصويت المقرر يوم الثلاثاء 9 ديسمبر. وقد صرّح رئيس الحكومة بلهجة حاسمة: هل هناك سيناريو يمكننا فيه أن نسمح لأنفسنا بعدم وجود ميزانية للضمان الاجتماعي؟ الإجابة هي لا. وقد ألغى لوكورنو جميع مواعيده لهذا اليوم ليأتي ويخوض المعركة بنفسه في الجلسة من مقعد الوزراء، مؤكدًا على الأهمية القصوى لهذا التشريع.

يُعد مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي (PLFSS) وثيقة أساسية تحدد كيفية تمويل نظام الرعاية الصحية والمعاشات التقاعدية والمزايا الاجتماعية الأخرى في فرنسا. ويُعتبر إقراره ضروريًا لضمان استمرارية الخدمات الحيوية التي يعتمد عليها ملايين المواطنين. إن رفض هذا القانون لا يعني فقط عجزًا ماليًا فوريًا، بل يهدد أيضًا الثقة في قدرة الحكومة على إدارة الشؤون المالية للدولة وتوفير شبكة أمان اجتماعي مستقرة.

في محاولة لتهدئة الأجواء المشحونة واستقطاب الدعم، اقترح رئيس الوزراء في وقت مبكر من المساء نسخة مخففة من الزيادة المقترحة في ضريبة المساهمة الاجتماعية العامة (CSG) على رأس المال. ويهدف هذا التعديل إلى استرضاء كل من أحزاب اليسار واليمين، التي أعربت عن مخاوفها بشأن تأثير الزيادة الأصلية على المدخرات والاستثمار. تأمل الحكومة أن يساعد هذا التنازل في كسر الجمود البرلماني وتأمين الأغلبية اللازمة لإقرار القانون.

تُظهر هذه اللحظة السياسية الحاسمة التوترات العميقة داخل البرلمان الفرنسي بشأن كيفية معالجة التحديات المالية المتزايدة. فبينما تسعى الحكومة إلى فرض رؤيتها لضمان الاستقرار المالي، يصر النواب على تمثيل مصالح ناخبيهم ومراجعة المقترحات الحكومية بدقة. إن نتيجة التصويت في 9 ديسمبر ستكون لها تداعيات بعيدة المدى على الاقتصاد الفرنسي والرفاه الاجتماعي لمواطنيه.

سيباستيان لوكورنو في الجمعية الوطنية، 2 ديسمبر 2025. (توماس سامسون/وكالة الصحافة الفرنسية)

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة