6 ديسمبر 2025 في 06:41 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

البرلمان الفرنسي يناقش سبل خفض العجز العام: استهداف الأثرياء والشركات في ميزانية 2026

Admin User
نُشر في: 24 أكتوبر 2025 في 11:00 ص
4 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Le Monde
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

البرلمان الفرنسي يناقش سبل خفض العجز العام: استهداف الأثرياء والشركات في ميزانية 2026

البرلمان الفرنسي يناقش سبل خفض العجز العام: استهداف الأثرياء والشركات في ميزانية 2026

تتجه الجمعية الوطنية الفرنسية للنظر في جزء الإيرادات من ميزانية 2026، في جلسة عامة تبدأ يوم الجمعة 24 أكتوبر.

كيف يمكن توزيع العبء المالي بشكل عادل، في سياق يتسم بتزايد الدين العام وتفاقم فجوات الثروة؟ هذا هو السؤال المحوري الذي سيشكل جوهر النقاشات التي تنطلق يوم الجمعة الموافق 24 أكتوبر في جلسة عامة بالجمعية الوطنية الفرنسية، حول الإيرادات الجديدة المقترحة لمشروع قانون المالية لعام 2026.

تجد الحكومة الفرنسية نفسها أمام تحدٍ كبير لخفض العجز المالي المتزايد، الذي يهدد استقرار الاقتصاد الوطني. ومع اقتراب موعد التصويت على الميزانية في 4 نوفمبر، تتصاعد حدة الخلافات بين مختلف الكتل السياسية حول أفضل السبل لتحقيق هذا الهدف. فهل يجب التركيز على زيادة الضرائب على الدخل أم على الثروات؟ وهل ينبغي استهداف الأفراد الأكثر ثراءً أم الشركات الكبرى؟ وهل يجب أن تكون هذه الإجراءات استثنائية ومؤقتة أم دائمة ومستدامة؟

تطرح الحكومة مقترحات تهدف إلى تحقيق التوازن المالي، لكنها تواجه معارضة من بعض الأحزاب التي ترى أن هذه المقترحات قد لا تكون كافية أو أنها قد تضر بقطاعات معينة. على سبيل المثال، يرى البعض أن فرض ضرائب إضافية على الأرباح الفائقة للشركات الكبرى يمكن أن يوفر إيرادات كبيرة دون التأثير على القدرة الشرائية للمواطنين العاديين، بينما يحذر آخرون من أن ذلك قد يثبط الاستثمار ويؤثر سلباً على النمو الاقتصادي.

من جهة أخرى، يدعو بعض النواب إلى إعادة النظر في آليات فرض الضرائب على الثروات، مشيرين إلى أن التفاوت في توزيع الثروة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة، وأن الأفراد الأكثر ثراءً يجب أن يتحملوا جزءاً أكبر من العبء المالي. يقترحون تدابير مثل زيادة الضرائب على الميراث أو فرض ضريبة تصاعدية على الأصول العقارية الكبيرة، وهي مقترحات تثير جدلاً واسعاً حول مدى فعاليتها وتأثيرها على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

تتوقع الأوساط السياسية أسبوعاً حافلاً بالنقاشات الساخنة والمداولات المكثفة، حيث يسعى كل طرف إلى تمرير رؤيته الخاصة لكيفية معالجة الأزمة المالية. ستكون هذه المناقشات حاسمة في تحديد شكل الميزانية النهائية لعام 2026، والتي ستؤثر بشكل مباشر على حياة ملايين الفرنسيين وعلى مسار الاقتصاد الوطني في السنوات القادمة. إن التحدي لا يكمن فقط في إيجاد مصادر جديدة للإيرادات، بل أيضاً في ضمان أن تكون هذه الإجراءات عادلة ومنصفة، وتساهم في بناء مجتمع أكثر توازناً واستقراراً.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة