26 ديسمبر 2025 في 03:23 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

البابا ليو الرابع عشر يدين معاناة غزة ويدعو لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال قداس الميلاد الأول

Admin User
نُشر في: 26 ديسمبر 2025 في 06:01 ص
4 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Egypt Independent
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

البابا ليو الرابع عشر يدين معاناة غزة ويدعو لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال قداس الميلاد الأول

البابا ليو الرابع عشر يدين معاناة غزة ويدعو لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال قداس الميلاد الأول

روما

احتفل البابا ليو الرابع عشر بأول عيد ميلاد منذ انتخابه، حيث أدان معاناة سكان غزة الذين يلجأون إلى الخيام هرباً من "المطر والرياح والبرد"، ودعا إلى إسكات الأسلحة في أوكرانيا. وقد جاءت هذه الرسالة القوية في سياق عالمي مضطرب، مؤكدة على دور الكنيسة في الدعوة إلى السلام والعدالة الإنسانية.

في يوم عيد الميلاد، قدم البابا، وهو أول بابا أمريكي المولد، بركة "إلى المدينة والعالم" التقليدية من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، مستعرضاً عالماً تتناثر فيه الصراعات من اليمن إلى ميانمار، وداعياً إلى التعاطف مع أولئك الذين فروا من أوطانهم بحثاً عن مستقبل في أوروبا وأمريكا. لم تكن كلماته مجرد طقس ديني، بل كانت نداءً إنسانياً عميقاً يلامس قضايا العصر الأكثر إلحاحاً، مؤكداً على ضرورة التضامن العالمي.

وقال البابا ليو، الذي انتخب في الثامن من مايو، يوم الخميس إن يسوع المسيح هو "سلامنا" لأنه "يرينا الطريق للتغلب على النزاعات، سواء كانت شخصية أو دولية. بفضل نعمته، يمكننا ويجب علينا كل يوم أن نؤدي دورنا في رفض الكراهية والعنف والمعارضة، وممارسة الحوار والسلام والمصالحة." هذه الكلمات تعكس جوهر رسالة الميلاد، التي تدعو إلى الأمل والتجديد حتى في أحلك الظروف، وتشدد على المسؤولية الفردية والجماعية في تحقيق السلام.

بدأ الحبر الأعظم دعوته بطلب "العدالة والسلام والاستقرار" للبنان والأراضي الفلسطينية وإسرائيل وسوريا، وهي مناطق تشهد توترات وصراعات مستمرة منذ عقود، مما يؤثر على حياة الملايين. وفي وقت لاحق، أشار إلى أنه بتجسده كإنسان، "حمل يسوع هشاشتنا على عاتقه"، مما سمح له بالتعرف "على أولئك الذين لم يبق لديهم شيء وفقدوا كل شيء، مثل سكان غزة." هذا التأكيد على التضامن مع الضعفاء والمحرومين يمثل حجر الزاوية في تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، ويدعو إلى عمل ملموس للتخفيف من معاناتهم.

تأتي دعوة البابا ليو الرابع عشر لوقف إطلاق النار في أوكرانيا في ظل استمرار الصراع الذي خلف دماراً هائلاً ومعاناة إنسانية جسيمة، بما في ذلك فقدان الأرواح وتشريد الملايين وتدمير البنى التحتية. وقد شدد على ضرورة أن تتوقف جميع أشكال العنف وأن تسود لغة الحوار لحل النزاعات، مؤكداً أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التفاهم المتبادل والاحترام للسيادة والكرامة الإنسانية.

وفيما يتعلق بغزة، وصف البابا الوضع الإنساني هناك بأنه مأساوي، حيث يواجه السكان ظروفاً قاسية للغاية، بما في ذلك النزوح القسري ونقص الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الأساسية. إن إشارته إلى "المطر والرياح والبرد" تسلط الضوء على الظروف اللاإنسانية التي يعيشها الآلاف في الخيام والملاجئ المؤقتة، مما يزيد من معاناتهم في ظل غياب حلول مستدامة ووقف فوري للأعمال العدائية.

رسالة البابا لم تقتصر على مناطق الصراع المباشر، بل امتدت لتشمل اللاجئين والمهاجرين في جميع أنحاء العالم، الذين يواجهون تحديات جمة في رحلاتهم بحثاً عن الأمان. دعا إلى "التعاطف" مع أولئك الذين أجبروا على ترك ديارهم بحثاً عن حياة أفضل في أوروبا والأمريكتين، مؤكداً على كرامة الإنسان وحقه في العيش بسلام وأمان، وضرورة توفير الحماية والمساعدة لهم بغض النظر عن خلفياتهم.

إن انتخاب الب

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة