الإفراج المشروط عن سنية الدهماني: تفاصيل القانون التونسي وتداعيات المرسوم 54
جاري التحميل...

الإفراج المشروط عن سنية الدهماني: تفاصيل القانون التونسي وتداعيات المرسوم 54

غادرت الكاتبة الصحفية والمحامية سنية الدهماني يوم الخميس سجن منوبة بعد عام ونصف من الاحتجاز، وذلك بحضور عدد من المحامين والصحفيين والنشطاء في مجال حقوق الإنسان.
وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أوضحت سنية الدهماني أنها لا تزال تواجه ملاحقات قضائية في قضايا أخرى بموجب المرسوم بقانون 54.
وأضافت أنها ستبقى مهددة بالسجن ما دام هذا النص القانوني قائماً.
وقد هتف الأشخاص الذين حضروا لاستقبال سنية الدهماني أمام سجن منوبة، ومن بينهم أعضاء من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بشعارات تنادي بالحرية للصحفيين المعتقلين ودعوا إلى وقف ملاحقة العاملين في القطاع بناءً على المرسوم بقانون 54.
وعبر رئيس نقابة الصحفيين، زياد دبار، عن ارتياحه للإفراج عن سنية الدهماني، متمنياً الإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين.
وقد استفادت سنية الدهماني من إفراج مشروط، بموجب قرار صادر يوم الخميس عن وزيرة العدل.
فمجلة الإجراءات الجزائية تنص في فصلها 356 على أن الإفراج الشرطي يمنح بمقتضى قرار يصدره وزير العدل بناءً على رأي مطابق من لجنة الإفراج الشرطي .
ويوضح النص ذاته أن قاضي تنفيذ العقوبات يمنح الإفراج الشرطي بالشروط ووفق الإجراءات التي خصصها له القانون .
كما يوضح القانون أن الإفراج الشرطي يمكن أن يمنح للمحكوم عليه دون الأخذ في الاعتبار حسن السلوك أو مدة العقوبات إذا كان عمره أقل من 20 عاماً أو إذا بلغ سن 60 عاماً بتاريخ إفراجه الشرطي، أو إذا كان مصاباً بمرض عضال.
ومع ذلك، في حالة صدور حكم جديد ضد المستفيد من الإفراج الشرطي أو مخالفته للشروط المنصوص عليها في قرار إفراجه الشرطي، يمكن لوزير العدل، بموجب قرار، أن يصدر أمراً بإلغاء هذا القرار بعد أخذ رأي لجنة الإفراج الشرطي، وذلك وفقاً لما ينص عليه الفصل 359 من المجلة.
