18 نوفمبر 2025 في 05:04 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

الأمين العام للأمم المتحدة يحذر: البشرية فشلت في الحد من الاحترار العالمي ويجب تغيير المسار فوراً

Admin User
نُشر في: 28 أكتوبر 2025 في 06:00 م
4 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: The Guardian
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

الأمين العام للأمم المتحدة يحذر: البشرية فشلت في الحد من الاحترار العالمي ويجب تغيير المسار فوراً

الأمين العام للأمم المتحدة يحذر: البشرية فشلت في الحد من الاحترار العالمي ويجب تغيير المسار فوراً

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة من أن البشرية قد فشلت في الحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، ويجب عليها تغيير مسارها فوراً. في مقابلته الوحيدة قبل قمة المناخ COP30 الشهر المقبل، أقر أنطونيو غوتيريش بأنه أصبح "حتمياً" الآن أن تتجاوز البشرية الهدف المحدد في اتفاق باريس للمناخ، مما سيترتب عليه "عواقب وخيمة" على العالم.

وحث القادة الذين سيجتمعون في مدينة بيليم البرازيلية الواقعة في غابات الأمازون المطيرة على إدراك أنه كلما طال تأخيرهم في خفض الانبعاثات، زاد خطر تجاوز "نقاط التحول" الكارثية في الأمازون والقطب الشمالي والمحيطات. هذه النقاط تمثل عتبات حرجة يمكن أن تؤدي إلى تغييرات لا رجعة فيها في الأنظمة البيئية للكوكب، مما يهدد التوازن الطبيعي والحياة على الأرض.

فيديو: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "لا نريد أن نرى الأمازون تتحول إلى سافانا"

وقال لصحيفة الغارديان ومنظمة سوماوما الإخبارية ومقرها الأمازون: "دعونا نعترف بفشلنا. الحقيقة هي أننا فشلنا في تجنب تجاوز 1.5 درجة مئوية في السنوات القليلة المقبلة. وهذا التجاوز ستكون له عواقب وخيمة. بعض هذه العواقب المدمرة هي نقاط تحول، سواء في الأمازون، أو في غرينلاند، أو غرب أنتاركتيكا، أو الشعاب المرجانية." وأضاف أن هذه النقاط تمثل تهديداً وجودياً يتطلب استجابة عالمية عاجلة وموحدة.

وأوضح أن الأولوية في قمة المناخ COP30 هي تغيير الاتجاه: "من الضروري للغاية تغيير المسار لضمان أن يكون التجاوز قصيراً قدر الإمكان ومنخفض الشدة قدر الإمكان لتجنب نقاط التحول مثل الأمازون. لا نريد أن نرى الأمازون تتحول إلى سافانا. لكن هذا خطر حقيقي إذا لم نغير مسارنا وإذا لم نخفض الانبعاثات بشكل كبير في أقرب وقت ممكن." وشدد على أن أي تأخير إضافي سيزيد من صعوبة وتكلفة التكيف مع التغيرات المناخية.

لقد كانت السنوات العشر الماضية هي الأكثر سخونة في التاريخ المسجل للكوكب، مما يؤكد الحاجة الملحة للعمل. وعلى الرغم من تزايد القلق العلمي بشأن سرعة ارتفاع درجات الحرارة العالمية الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري النفط والفحم والغاز قال الأمين العام إن التزامات الحكومات لم تكن كافية. وأشار إلى أن الوعود الحالية لا تتناسب مع حجم التحدي، وأن هناك حاجة ماسة لخطط عمل أكثر طموحاً وفعالية.

أقل من ثلث دول العالم (62 من أصل 197) قدمت خطط عملها المناخية، المعروفة باسم المساهمات المحددة وطنياً (NDCs) بموجب اتفاق باريس. وقد تخلت الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب عن هذه العملية، مما أثر سلباً على الجهود العالمية. ووعدت أوروبا ولكنها فشلت حتى الآن في الوفاء بوعودها بشكل كامل، مما يثير تساؤلات حول جدية التزاماتها. واتُهمت الصين، أكبر مصدر للانبعاثات في العالم، بالتقصير في التزاماتها، مما يعيق التقدم نحو الأهداف العالمية. هذه التحديات تتطلب تعاوناً دولياً غير مسبوق وإرادة سياسية قوية لتجنب كارثة مناخية وشيكة.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة