إصلاح شامل للتدريب الإداري في تونس: رئيسة الحكومة تحدد توجهات جديدة
جاري التحميل...

إصلاح شامل للتدريب الإداري في تونس: رئيسة الحكومة تحدد توجهات جديدة

استقبلت رئيسة الحكومة، السيدة سارة الزعفراني الزنزري، يوم الجمعة بقصر الحكومة بالقصبة، السيدة خولة العبيدي، مديرة المدرسة الوطنية للإدارة (ENA)، لمناقشة إصلاح هيكلي وشامل لنظام تكوين الكفاءات الإدارية.
وقد تركز اللقاء على ضرورة تكييف تكوين الكفاءات مع الخيارات الوطنية وتوجهات رئيس الجمهورية، السيد قيس سعيد.
وأكدت رئيسة الحكومة على أهمية تكوين كفاءات منفتحة، قادرة على إيجاد حلول سريعة للملفات الإدارية، وكسر حلقة الممارسات الكلاسيكية والمحافظة التي تعيق التغيير. الهدف هو جعل الإدارة أكثر فعالية واستجابة، وقادرة على تقديم خدمات ذات جودة للمواطنين في آجال قصيرة.
وينص الإصلاح على تطوير برامج التكوين الأساسي للكفاءات العليا والمتوسطة، بالإضافة إلى إعدادها العملي لممارسة الوظائف الإدارية في جميع هياكل الدولة.
كما يشمل تعزيز التكوين المستمر لجميع فئات الكفاءات، في كافة الوزارات والمؤسسات العمومية، على المستويات المركزية والجهوية والمحلية، لمواكبة التطورات التكنولوجية وتشجيع الابتكار والتجديد.
وطلبت رئيسة الحكومة إعداد خطة عمل تتماشى مع السياسة الاجتماعية والاقتصادية للدولة ومع مخطط التنمية 2026-2030.
وستتضمن هذه الخطة دورات تكوينية أساسية وتأهيلية للإدارات الجهوية والجماعات المحلية والإدارات المركزية، بهدف تحسين متابعة المشاريع العمومية والإشراف عليها.
من جانبها، التزمت السيدة خولة العبيدي بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية الضرورية، وتحديث برامج التكوين الأساسي والمستمر، والحرص على أن تلبي هذه البرامج احتياجات الوزارات والمؤسسات العمومية وسوق الشغل.
كما قدمت لمديرة الحكومة تقريراً حول الدورة السابعة عشرة للتكوين بعنوان "القيادة الإدارية والابتكار العمومي".
وأخيراً، شددت رئيسة الحكومة على التنسيق بين المدرسة الوطنية للإدارة وجميع الهياكل العمومية لبرمجة دورات تكوينية مستمرة قائمة على التكنولوجيات الحديثة، مع تقييم دوري، بهدف تحديث الإدارة وتعزيز كفاءات الكفاءات.
