أزمة سياسية فرنسية: مصير حكومة بايرو ومطالب بحل البرلمان

أزمة سياسية فرنسية: مصير حكومة بايرو ومطالب بحل البرلمان
بحسم مصير فرانسوا بايرو، التجمع الوطني يراهن على عودة جديدة إلى صناديق الاقتراع.
بإعلانها التصويت ضد الثقة في 8 سبتمبر، استأنفت قوات مارين لوبان معارضة مباشرة وتتطلع بالفعل إلى مرحلة ما بعد بايرو.
بورن تؤكد أن «بوصلتها الوحيدة» هي العودة المدرسية.
أكدت وزيرة التربية، إليزابيث بورن، يوم الثلاثاء لصحيفة لو باريزيان أن توجهات العودة المدرسية، المخطط لها منذ أشهر، ستُنفذ بشكل جيد، حتى لو سقطت الحكومة الحالية. وصرحت عشية مؤتمرها الصحفي للعودة المدرسية: «اليوم، بوصلتي الوحيدة هي العودة المدرسية».
وعند سؤالها عن عواقب سقوط محتمل للحكومة، بعد قرار رئيس الوزراء فرانسوا بايرو طرح الثقة، أجابت: «سنرى ما سيحدث». وأوضحت: «توجهات العودة المدرسية هي إجراءات تم العمل عليها منذ أشهر وسيتم تنفيذها اعتبارًا من سبتمبر. على سبيل المثال، بغض النظر عن تطور الأحداث، ستُطبق البرامج الجديدة للرياضيات والفرنسية من الروضة حتى الصف السادس التي تم إعدادها».
في حال حل البرلمان، اتفاق برنامجي مع حزب فرنسا الأبية «غير وارد»، حسب تقدير الاشتراكي بوريس فالو.
في حال حل الجمعية الوطنية، فإن اتفاقًا برنامجيًا بين الحزب الاشتراكي وحزب فرنسا الأبية، على غرار ما تم التفاوض عليه مع الجبهة الشعبية الجديدة في عام 2024، «لا يبدو واردًا»، حسب تقدير رئيس النواب الاشتراكيين بوريس فالو في صحيفة ليبراسيون، لكن المسألة ستُطرح «دائرة انتخابية بدائرة انتخابية» لعرقلة اليمين القومي.
وبينما أعلن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، الذي يواجه رفض خطته لخفض الميزانية بقيمة تقارب 44 مليار يورو، يوم الاثنين أنه سيطلب الثقة من الجمعية الوطنية في 8 سبتمبر ويبدو، ما لم تحدث مفاجأة، محكومًا بالسقوط في ذلك اليوم، أوضح رئيس نواب الحزب الاشتراكي أنه «نظرًا لوضع البلاد، لا نأمل في الحل» الذي يرغب فيه التجمع الوطني. لكنه أضاف: «إذا كان هناك حل، فنحن في الحزب الاشتراكي نريد أن نكون مستعدين. نحن نعمل على ذلك».
كما أكد أنه لا يدعو «إلى استقالة رئيس الجمهورية وبالتالي إجراء انتخابات رئاسية في غضون 35 يومًا في ظروف لن تسمح بحملة جادة وهادئة».
«العودة إلى صناديق الاقتراع»: بارديلا يطالب ماكرون بـ«حل البرلمان» أو «استقالته» للخروج من «المأزق السياسي».