فرانسوا-بايرو

أوليفييه فور، السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، يرى أن تصويت الثقة الذي اقترحه رئيس الوزراء فرانسوا بايرو في 8 سبتمبر يشير إلى نهاية حكومته، مؤكداً أن حزبه سيصوت ضده. ويدعم فور حركة احتجاجية في 10 سبتمبر، بينما ينتقد بشدة تصريحات جان لوك ميلانشون الأخيرة حول أوكرانيا.

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو عن طلب تصويت بالثقة في الجمعية الوطنية يوم 8 سبتمبر، في خطوة مفاجئة وضعت حكومته على المحك. وقد أعلنت جميع أطياف المعارضة، من اليسار إلى التجمع الوطني، عزمها التصويت ضد الثقة، مما ينذر بأزمة سياسية وشيكة. كما دعت نقابة «Solidaires Finances publiques» إلى رفض الميزانية التقشفية المقترحة.

تثير مقترحات فرانسوا بايرو لإلغاء يومي عطلة رسمية في فرنسا قلقًا خاصًا في منطقتي الألزاس وموزيل، اللتين تتمتعان بخصوصية قانونية. يخشى المسؤولون المحليون من المساس بالجمعة العظيمة وعيد القديس إتيان، وهما عطلتان إضافيتان يعود تاريخهما إلى مرسوم بسمارك عام 1892. هذه القضية تسلط الضوء على الوضع القانوني الفريد للألزاس المتوافقة.

واجه جان لوك ميلانشون، زعيم حزب فرنسا الأبية، أسئلة حادة من آن كلير كودراي على قناة TF1 بخصوص رفض حزبه اعتماد صحفي في جامعته الصيفية. يأتي هذا الجدل في ظل أجندة سياسية حافلة للحزب، تشمل اقتراح حجب ثقة ضد رئيس الوزراء فرانسوا بايرو والدعوة إلى إضراب عام.