#الجوع

بينما احتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بعيد الأضحى الإسلامي بالولائم والهدايا يوم الأحد، كافح الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة لإطعام أسرهم. تحدثت العديد من النساء النازحات في دير البلح، وسط غزة، مع وكالة أسوشيتد برس حول كيف تغير العيد بشكل جذري بالنسبة لهن مقارنة بالعام الماضي بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة. وقالت نادية الدبس،

تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 60 ألف شخص في جنوب السودان يعانون من الجوع الشديد مع توقف تسليم المساعدات بسبب نقص الوقود. حدث التوقف في توصيل الغذاء لأن الأمم المتحدة ليس لديها ما يكفي من الوقود. حدث هذا بعد أن قررت الحكومة فرض ضرائب على الإمدادات التي تجلبها وكالات الأمم المتحدة والمجموعات الدولية

وقال جوناثان كريكس، رئيس قسم الاتصالات في اليونيسف في دولة فلسطين، لصحيفة العربي الجديد: “هناك صراع يومي للعثور على الطعام. وأخبرتني والدتها كيف كانوا يأكلون أجزاء صغيرة جدًا، أو يتقاسمون الطعام، أو يفوتون الوجبات تمامًا”. ندى، 13 عاماً، تعيش مع والدتها وشقيقتيها في خيمة مؤقتة في رفح. ويلوح الجوع والمجاعة الآن في الأفق فوق

الخرطوم – “إذا استمر هذا الأمر، فسيكون عاملاً يعجل بالمجاعة”. إن انقطاع الاتصالات في جميع أنحاء السودان له تأثير ضار بشكل خاص على العاصمة المحاصرة، الخرطوم، حيث علقت بعض جماعات المساعدة المتبادلة عملها الإنساني المنقذ للحياة حتى وسط مستويات متزايدة من الجوع الكارثي. لقد قلبت عشرة أشهر من الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع

خلال توزيع مواد غذائية مجانية في رفح، جنوب قطاع غزة، في 9 يناير، 2024. HATEM ALI / AP لقد لعب الجوع والمجاعة في كثير من الأحيان دوراً في المأساة الفلسطينية الطويلة. في عام 1987، كان الحصار الذي فرضته الميليشيات الموالية لسوريا على المخيمات الفلسطينية جنوب بيروت شديداً لدرجة أن السكان المحاصرين حصلوا على فتوى

قال زعيم إقليمي إن منطقة تيغراي الإثيوبية التي مزقتها الحرب “على وشك كارثة إنسانية” مماثلة للمجاعة التي حدثت في 1984-1985 والتي دفعت الحدث الموسيقي العالمي لجمع التبرعات Live Aid. وجاء في بيان شديد اللهجة أن “الجوع والموت” يحومان فوق المنطقة الشمالية. ونفت السلطات الفيدرالية وجود مجاعة. ويُعتقد أن مئات الآلاف لقوا حتفهم نتيجة الصراع