نانسي يعيش كابوسًا في ظهوره الأول مع سلتيك ويكشف حجم التحدي

بقلم مارتن دودن

مراسل بي بي سي سبورت اسكتلندا الأول

فرصة لتأثير فوري أم انتكاسة مباشرة.

رهانات عالية جاءت بنتائج عكسية حيث غادر هارتس غلاسكو متصدرًا الترتيب بفارق ثلاث نقاط بعد فوزه المذهل 2-1.

أثار توقيت تعيين ويلفريد نانسي مدربًا جديدًا لسلتيك في منتصف الأسبوع بعض التساؤلات، خاصة بالنظر إلى سلسلة النتائج الجيدة التي حققها المدرب المؤقت مارتن أونيل.

كان الفريقان متساويين في النقاط قبل هذه المواجهة على صدارة الترتيب، مع مباراة مؤجلة لسلتيك. اعتقد البعض أنه من الحكمة أن يكمل أونيل هذا الأسبوع الحاسم الذي يشمل مباريات ضد هارتس وروما ونهائي كأس بريمير سبورتس ضد سانت ميرين.

كانت الحجة أن التغيير قد يعطل الزخم. ويبدو أنه فعل ذلك.

طرح آخرون فكرة أن نانسي كان بحاجة للدخول وتقييم هذه التشكيلة قبل فترة الانتقالات الشتوية وتطبيق رؤيته. وربما يكون قد تعلم الكثير في مباراة واحدة.

كانت هذه دائمًا ستكون اختبارًا كبيرًا لتقدم سلتيك الأخير وللرجل الجديد المسؤول في أسبوع مليء بالاختبارات الكبيرة.

كان هناك وقت قليل لتطبيق التغيير، لكن فرصة الانفراد بصدارة الدوري كانت متاحة مع وجود مباراة مؤجلة.

لقد كانت فرصة ضائعة على الرغم من بداية أوحت بأن سلتيك قد تجدد على الفور. في الحقيقة، وبصرف النظر عن البداية المشرقة، قليلون يمكنهم الجدال في النتيجة.

قال حارس مرمى سلتيك السابق بات بونر: "نقطة الحديث الكبيرة ستكون تغيير التشكيلة".

"ربما كانت أول 20 دقيقة هي ما أراده، السرعة، الضغط المضاد، لكنك تحتاج إلى الحفاظ على ذلك."

"عندما يتعلق الأمر باختراق الخصوم في منطقة متكتلة، فقد كانوا يفتقرون إلى ذلك منذ فترة طويلة الآن."

تحول إلى خط دفاع ثلاثي مع نشر هيونجون يانغ وسيباستيان تونكتي على الأطراف ولكن في مراكز متقدمة. وبنجامين نيغرين وريو هاتاتي أكثر مركزية قليلاً ويتراجعان إلى المساحات.

كان من الصعب جدًا أن ينسجم كل شيء على الفور. ومع ذلك، في الربع الأول من المباراة، بدوا متفوقين. أحب الجمهور المحلي طاقة وكثافة فريقهم ومدربهم الجديد.

ظل نانسي على خط التماس طوال الشوط الأول. ومرة تلو الأخرى، حثهم على التقدم بالكرة. لا تمريرات جانبية، تقدم سريعًا سواء بتمريرات قصيرة أو طويلة.

كان الأمر واعدًا للغاية وبدا هارتس في وضع صعب. عندما وصل دايزن مايدا إلى المرمى، بدا وكأنه سيسجل بالتأكيد. لكنه لم يفعل، وتدريجيًا، انقلب كل شيء.