مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك وتأثيره على الخطاب السياسي الأمريكي

يتحدث سكوت سيمون من NPR مع المعلق السياسي تشارلي سايكس حول مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك وتأثيره على الخطاب السياسي.

سكوت سيمون، المضيف:

تم القبض على مشتبه به في ولاية يوتاه في مقتل تشارلي كيرك. أُطلق عليه الرصاص يوم الأربعاء خلال حدث في جامعة يوتاه فالي بعد إجابته على سؤال طالب حول عنف الأسلحة النارية. في مؤتمر صحفي أمس، قال حاكم ولاية يوتاه سبنسر كوكس إن إطلاق النار كان أكثر من مجرد هجوم على شخص واحد.

(مقطع صوتي من تسجيل أرشيفي)

سبنسر كوكس: إنه هجوم علينا جميعًا. إنه هجوم على التجربة الأمريكية. إنه هجوم على مُثُلنا.

سيمون: إن مقتل تشارلي كيرك وردود الفعل عليه جعلت الكثيرين يخشون ما قد يحمله المستقبل لأمريكا ومُثُلها. ضيفنا التالي هو المحلل السياسي ومقدم بودكاست "To The Contrary"، تشارلي سايكس، الذي ينضم إلينا من ميلووكي. تشارلي، شكرًا لك على وجودك معنا.

تشارلي سايكس: شكرًا لك.

سيمون: لقد اختلفت أنت وتشارلي كيرك حول الكثير، ولكن ما هي أفكارك عندما سمعت عن إطلاق النار عليه؟

سايكس: حسنًا، لقد صُدمت وشعرت بالاشمئزاز لأنه في هذا البلد، لا نستخدم العنف لمواجهة الأفكار التي نختلف معها. وكما ذكرت، كنت أنا وتشارلي كيرك على طرفي نقيض تمامًا من الطيف السياسي، لكنه كان إنسانًا. كان أبًا. كان زوجًا، وهذا ما كان يجب أن يحدث أبدًا. لقد شعرت بالاشمئزاز من ذلك.

سيمون: لقد تحدثت عن تشارلي كيرك في بودكاستك قبل بضعة أسابيع فقط. كيف تعتقد أنه أصبح مؤثرًا سياسيًا إلى هذا الحد؟

سايكس: حسنًا، تشارلي كيرك، من الصعب جدًا المبالغة في تقدير أهميته في دفع ناخبي الجيل Z نحو اليمين. لقد نظم فعاليات في حرم الجامعات. كان حاضرًا. كان يناظر. كان مستعدًا للانخراط مع الآخرين. ولكن أيضًا، استخدم البيئة الجديدة لوسائل التواصل الاجتماعي، واستخدم تلك الخوارزميات لبناء جمهور ضخم. ولسوء الحظ، تضمن ذلك الإدلاء بتعليقات تحريضية وغالبًا ما تكون مسيئة للغاية. لكن هذا هو نوع السياسة الذي يتم تحفيزه ومكافأته بشكل متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم.

سيمون: في السنوات القليلة الماضية، يبدو أن تشارلي كيرك ومنظمته "Turning Point" قد دخلا في نوع من التنافس مع المتطرف نيك فوينتيس. ما هو التأثير الذي تعتقد أن ذلك قد أحدثه؟

سايكس: حسنًا، لا نعرف. أعني، هناك الكثير من التكهنات، وأعتقد أننا بحاجة إلى توخي الحذر بشأن كل هذا. ولكن نعم، كان أحد التنافسات الكبيرة في اليمين مع ما يسمى بـ "Groypers" الذين يتبعون نيك فوينتيس، وهو من دعاة تفوق العرق الأبيض. وقد تصاعد هذا التنافس. في الواقع، في البودكاست قبل بضعة أسابيع، ناقشت كيف سيتجلى هذا على حرم الجامعات - التنافس بين نيك فوينتيس وتشارلي كيرك - مع تحرك الطيف السياسي نحو التطرف واليمين أكثر. ولكن، مرة أخرى، من السابق لأوانه القول ما إذا كان هذا هو ما نتحدث عنه هنا مع اغتيال تشارلي كيرك.

سيمون: بدا استقطاب سياستنا واضحًا تمامًا في غضون دقائق من إطلاق النار. أدان الكثيرون هذا الفعل، بمن فيهم العديد ممن اختلفوا مع تشارلي كيرك. واقترح آخرون أن بعض كلمات تشارلي كيرك نفسها قد استفزت إطلاق النار عليه بطريقة ما. إليكم كلمات الرئيس ترامب.

(مقطع صوتي من تسجيل أرشيفي)

الرئيس دونالد ترامب: لسنوات، قارن أولئك الذين ينتمون إلى اليسار الراديكالي أمريكيين رائعين مثل تشارلي بالنازيين وأسوأ القتلة الجماعيين والمجرمين في العالم. هذا النوع من الخطاب مسؤول بشكل مباشر عن الإرهاب الذي نراه في بلدنا اليوم، ويجب أن يتوقف الآن.

سيمون: ما رأيك في رد فعل الرئيس؟ هل قدم نقطة عادلة؟

سايكس: كان بإمكان الرئيس أن يتولى دور المعزي الأول. بدلًا من ذلك، اختار دونالد ترامب أن يكون المحرض الأول، والمفرق الأول. وبالطبع، لا نعرف ما هو دافع مطلق النار. ولكن ما يثير القلق حقًا هو الطريقة التي يغذي بها هذا الشعور بالغضب والانتقام هناك ويثير التساؤل عما إذا كان هذا سيُستخدم كسلاح، وما إذا كنا سنرى الحكومة الفيدرالية تستخدم سلطتها لملاحقة الأشخاص الذين يشاركون في خطاب لا يتفق معه دونالد ترامب ومؤيدوه من حركة "ماغا" (MAGA)، وهو أمر مثير للسخرية للغاية بالطبع بالنظر إلى أن تشارلي كيرك دافع عن الكثير مما فعله وقاله، لأنه كان فعلًا من أفعال حرية التعبير. لذا ما يقوله الرئيس، أعني، عندما يكون لديك المحرض الأول جالسًا في المكتب البيضاوي بأكبر مكبر صوت على الإطلاق، فإنه أمر مقلق للغاية.

سيمون: هل يبدو أن كل جانب يحتفظ بحساباته الخاصة حول أعمال العنف السياسي التي لا تأخذ في الاعتبار الجوانب الأخرى؟