قائد نانت يعترف بالتقصير ويطالب بتعزيزات بعد الهزيمة القاسية أمام أنجيه

بعد الهزيمة المخيبة للآمال التي تعرض لها نانت أمام أنجيه (1-4) يوم الجمعة، كان لقائد الفريق على الأقل شرف تحمل المسؤولية أمام الميكروفونات بعد المباراة. دعا القائد بشكل خاص إلى تعزيز فريقه خلال فترة التوقف، في ظل وضع الفريق المهدد بالهبوط. وهي تصريحات كان قد أدلى بها بالفعل هذا الصيف، بعد مباراة ودية ضد أنجيه أيضاً، مما يثير تساؤلات حول مدى التقدم المحرز.

ما هو شعورك بعد هذه الهزيمة الكبيرة؟
شعوري هو أننا رأينا فريقًا لديه طموح البقاء في الدوري منذ بداية الموسم، وقد بذلوا كل ما يلزم لذلك. أما نحن، فلم نفعل ذلك على الإطلاق. عندما تلعب من أجل البقاء، تحتاج إلى العدوانية والالتحام البدني، واليوم (الجمعة) أنا آسف، على غرار الهدف الثاني الذي تلقيناه، عندما يكون اللاعب الهجومي (شريف) في موقف واحد ضد اثنين مع مدافعينا (أوازيم وسينتونز)، أنا آسف، هذا... هذا أمر لا أستطيع تقبله. هذا يغص في حلقي. يجب علينا تغيير هذه العقلية، وقبل كل شيء، الفوز بالمزيد من الالتحامات.

هل الجميع منهك؟
إنها عقلية. التأثير البدني يبدأ من التدريبات. نعلم أننا أخطأنا كثيرًا في هذا المجال. يجب أن نعود بنوايا مختلفة في النصف الثاني من الموسم، لأنه إذا بقينا على هذا النحو، فسيكون الأمر معقدًا للغاية. نعلم أننا بحاجة إلى لاعبين، ونعلم أن هذا الموسم سيكون صعبًا مرة أخرى، ولكن يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لمحاولة الخروج من هذا المأزق.

لدينا أيضًا جزء كبير من المسؤولية، لا يجب أن ننسى ذلك. نحن من نكون في الملعب.

أنتوني لوبيز

إلى أي مدى أثرت أحداث الأسبوع عليكم؟
أعتقد أننا بشر. لا يوجد الكثير لنقوله في هذا الشأن، نحن محترفون، ونعلم أن كل شيء يمكن أن يحدث. كان علينا التكيف، وإعادة تركيز أنفسنا. لأن لدينا أيضًا جزءًا كبيرًا من المسؤولية، لا يجب أن ننسى ذلك. نحن من نكون في الملعب. واليوم، وفي المباريات السابقة، لم نُظهر التأثير البدني المطلوب، سواء في الجانب الدفاعي أو الهجومي. هذا النقص في القوة البدنية والتركيز الذهني هو ما كلفنا الكثير من النقاط.

هل سبق لكم أن حضّرتم لمباراة في 24 ساعة مع مدرب جديد؟
لا، هذه هي المرة الأولى. هذا جزء من كرة القدم، هكذا هي الأمور. نعلم أن هذا يمكن أن يحدث بين عشية وضحاها. يجب أن نتجاهل ذلك، نحن رجال كبار، وعلينا أن نستعيد تركيزنا ونعود بقوة بعد فترة التوقف. لا يمكننا أن نستخدم تغيير المدرب كذريعة لأدائنا المتذبذب.

أنت القائد. هذا سيكون دورك...
لست بحاجة إلى شارة القيادة لأقول كل ما أريد قوله. المدرب يثق بي. الآن، لست بحاجة إلى ذلك للتعبير عن نفسي، لأقول ما لدي، لأفعل ما يجب علي فعله. إنها مسؤولية إضافية، وأنا أقبلها بكل سرور. لكن لا يوجد تغيير في سلوكي. لقد كنت دائمًا هكذا، قائدًا، منذ صغري. أعلم أننا بحاجة إليّ، وإلى العديد من اللاعبين ذوي الخبرة، وربما يكتشف البعض الآخر روح القيادة لديهم أيضًا. يجب أن نكون جميعًا قادة في الملعب وخارجه، وأن نتحمل مسؤولية وضعنا الحالي.