27 ديسمبر 2025 في 10:32 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

عثمان ديمبيلي: قصة تحول لاعب كرة قدم من الشكوك إلى قمة المجد والتتويج بلقب بطل الأبطال

Admin User
نُشر في: 26 ديسمبر 2025 في 06:00 ص
9 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: L'Équipe
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

عثمان ديمبيلي: قصة تحول لاعب كرة قدم من الشكوك إلى قمة المجد والتتويج بلقب بطل الأبطال

عثمان ديمبيلي: قصة تحول لاعب كرة قدم من الشكوك إلى قمة المجد والتتويج بلقب بطل الأبطال

إن قصة عثمان ديمبيلي هي قصة تحول لم يحتج إلى سنوات عديدة ليقترب من الكمال والقمم، وكأن الصعود نحو المجد، خطوة بخطوة، لا يثير اهتمامه عندما يمكنه تسلقها أربع خطوات في كل مرة. الكرة الذهبية تُمنح بناءً على موسم واحد، لا عشرة ، هكذا صرح لـ فرانس فوتبول في أواخر سبتمبر.

هذه كلمات لاعب يخرج من مسيرة أشبه بماراثون مليء بالعقبات، شأنه شأن معظم أقرانه، لكنه فاز بسباق السرعة نحو الألقاب والتقدير. لن يتمكن أحد أبدًا من سلب منه عام 2025، بل دعنا نقول الأشهر الستة الأولى من عامه الثامن والعشرين، وهي فترة ليست بالقصيرة في رياضة كرّمت أبطالًا لليلة واحدة أو لنهائي واحد، لكنها سنٌّ شبه محترمة لمثل هذا التحول.

في تاريخ جائزة بطل الأبطال الفرنسية من ليكيب، لم تحظَ الرياضات الجماعية بالنصيب الأكبر، وكأن من الصعب، تقليديًا، استخلاص لاعب واحد من هذه المصائر المشتركة الجميلة. لكن كان هناك ريمون كوبا (1955، 1958) وميشيل بلاتيني (1977، 1984)، مرتين لكل منهما، ثم آلان جيريس (1982)، زين الدين زيدان (1998)، كيليان مبابي (2022)، والآن، عثمان ديمبيلي.

وليس من المستغرب أنه سار على نفس خطى الفائزين بالكرة الذهبية، حيث جاء بعد كوبا وبلاتيني وجان بيير بابان وزيدان وكريم بنزيما. بالمقارنة مع أسلافه، فإن مهاجم باريس سان جيرمان هو بطل الأبطال الذي جاء من بعيد، عاد من الشك ومزيج من السخرية والانتقادات حول إصاباته المتكررة وفرصه الضائعة.

قصة باريسية

بما أن هذا التكريم يعود بالكامل إلى الفوز الجماعي لباريس بدوري أبطال أوروبا، فإن اللوم المحتمل بأنه قد تم دفعه من قبل باريس سان جيرمان نحو هذه الألقاب له أساس جزئي، لكنه حجة قابلة للعكس بشكل كبير لكي تكون صادقة: حقيقة فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا في الربيع (5-0 ضد إنتر ميلان في 31 مايو)، هي أنها نشأت من جانبي الملعب حيث تتشكل المصائر، بوجود حارس مرمى حاسم، جيانلويجي دوناروما، ومهاجم كان يسير على الماء، عثمان ديمبيلي. بدون أحدهما، أو بدون الآخر، ربما لم يكن باريس ليبلغ النهاية.

إن التتويجات العالمية المتعددة التي لحقت به في الخريف، في الفترة التي كان فيها جسده وجزء من روحه يخبرانه بأنهما لم يعودا قادرين على التحمل، تكافئ ثورته الفنية، هذه الطريقة التي أصبح بها في آن واحد مهاجمًا صريحًا وهدافًا، وفقًا لتطورين مختلفين في طبيعتهما، حيث يدين بالجزء الأكبر من الأول للويس إنريكي، والثاني لنفسه. لكن الثورة الموازية والأساسية، التي أكسبته التغلب على الشكوك، تتعلق بجسده، الذي نجا أخيرًا من الإصابات لمدة نصف عام حلم، في سن الثامنة والعشرين، بعد أن واجه هشاشته الخاصة منذ سن الثامنة عشرة.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة