زفيريف يتغلب على روييه في شنغهاي رغم إصابة في القدم، وروييه يندم على الفرص الضائعة

ألكسندر زفيريف يتغلب على فالنتين روييه في شنغهاي. (تي. وانغ/رويترز)

على الرغم من فرص كسر الإرسال في المجموعتين، خسر فالنتين روييه أمام ألكسندر زفيريف (6-4، 6-4) يوم السبت في الدور الثاني من بطولة شنغهاي للأساتذة 1000. وقد تعرض اللاعب الألماني لإصابة في قدمه اليمنى في الشوط الأخير.

خسر فالنتين روييه أمام ألكسندر زفيريف (6-4، 6-4) يوم السبت في الدور الثاني من بطولة شنغهاي للأساتذة 1000، وقد يساوره بعض الندم. أولاً، بسبب بدايته السيئة للمباراة، حيث ارتكب أربعة أخطاء في الشوط الأول وقدم نقطة كسر إرسال سهلة للمصنف الثالث عالمياً على الرغم من إرسالين فائزين. ثم جاءت فرصة كسر الإرسال المضاد التي لم يستغلها عند النتيجة 4-3، على الرغم من أنه كان قد سيطر على التبادلات بفضل تسديدة قوية رائعة من ضربة الفورهاند.

كان روييه متردداً جداً في تسديد ضربة السماش الحاسمة وعوقب عند الشبكة، ليخسر المجموعة الأولى بفضل إرسالين ساحقين من اللاعب الألماني، الذي ظل غير مبادر بشكل كبير ولكنه كان قوياً بما يكفي في الإرسال (73% من الإرسالات الأولى، و78% من النقاط التي فاز بها بعد إرسالاته الأولى) ليتمكن من الفوز.

روييه يهدر الفرص

على الرغم من قوته المتزايدة من الخط الخلفي وسيطرته على التبادلات بفضل ضربة الفورهاند القوية، إلا أن روييه افتقر إلى الدقة في اللحظات الحاسمة، ويتجلى ذلك في إهداره 0 من 5 فرص لكسر الإرسال، منها 0 من 4 في المجموعة الثانية. أتيحت له فرصتان عند النتيجة 2-1، وفرصتان أخريان عند 4-3، وكانت الأخيرة سيئة للغاية، حيث سدد ضربة فورهاند متسرعة بينما كان في وضع جيد. بعد ذلك مباشرة، وبينما كان متقدماً 40-15 على إرساله، ارتكب عدة أخطاء بضربة الفورهاند ثم كان ضعيفاً جداً عند الشبكة، فانتهز زفيريف الفرصة بضربة لوب خلفية جميلة ليحقق كسر الإرسال.

عند النتيجة 5-4، وبعد تسديد إرسال فائز، بدأ اللاعب الألماني يعرج فجأة. عاد إلى مقعده وهو يتألم وطلب وقتاً مستقطعاً طبياً، شاكياً من ألم مفاجئ في قدمه اليمنى. قال للمعالج الطبيعي: لا أستطيع أن أضغط على إصبع قدمي الكبير. عندما هبطت، شعرت بشيء. سأحاول اللعب شوطاً ونرى. بعد ثلاث نقاط، إرسال ساحق وهجمتان تلاهما تقدم إلى الشبكة، صافح روييه كفائز. قبل أن يحدد موعداً مع المعالج الطبيعي لعلاج قدمه. في الدور الثالث، سيتعين على زفيريف مواجهة فرنسي آخر، وهو آرثر ريندركنيش، الذي حقق فوزاً قوياً على الأمريكي أليكس ميكلسن.