11 ديسمبر 2025 في 04:01 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

دور الظهير المتعدد المهام في خطط روبرتو دي زيربي مع أولمبيك مارسيليا

Admin User
نُشر في: 10 ديسمبر 2025 في 07:00 م
9 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: L'Équipe
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

دور الظهير المتعدد المهام في خطط روبرتو دي زيربي مع أولمبيك مارسيليا

دور الظهير المتعدد المهام في خطط روبرتو دي زيربي مع أولمبيك مارسيليا

إن دور الظهير في أولمبيك مارسيليا تحت قيادة روبرتو دي زيربي ليس وظيفة بسيطة، بل هو دور معقد للغاية. يجب على المدافع أن يتقن الدفاع والهجوم، ولكن الأهم من ذلك هو أن يتعلم كيفية تغيير مركزه من مباراة لأخرى، وأحيانًا حتى خلال المباراة الواحدة. هذه الفلسفة التكتيكية تتطلب لاعبين ذوي قدرات بدنية وذهنية عالية، قادرين على فهم متطلبات المدرب والتكيف معها بسرعة.

لقد تعلم أمير موريلو هذه الفلسفة المتطلبة منذ عام ونصف، بعد بدايات صعبة، بينما يكتشف تيموثي وياه مبادئ المدرب الإيطالي هذا الموسم. كلا اللاعبين يمثلان نموذجًا للاعب العصري الذي يبحث عنه دي زيربي، والذي يرى في المرونة التكتيكية مفتاحًا للنجاح في كرة القدم الحديثة.

وياه، المهاجم الذي لا يلعب أبدًا في الأمام

وصل الدولي الأمريكي تيموثي وياه (25 عامًا، 47 مباراة دولية، 7 أهداف) قادمًا من يوفنتوس تورينو، في البداية ليكون بديلًا لماسون غرينوود، على الرغم من أن تعدد استخداماته قد تم تسليط الضوء عليه فورًا من قبل الجهاز الفني كأحد الأصول الرئيسية. وفي النهاية، لم يلعب كثيرًا على الجناح الأيمن للهجوم حتى الآن، وهو ما لم يمنعه من خوض جميع المباريات المهمة للفريق.

لعب وياه كجناح أيسر في مدريد، أمام ريال مدريد (1-2، في 16 سبتمبر)، وظهير أيمن ضد نيوكاسل (2-1، في 25 نوفمبر)، وتم إشراكه كجناح متقدم (piston) على نفس الجانب أمام يونيون سانت جيلواز (3-2)، مساء الثلاثاء. تغير دوره خلال المباراة ووجد نفسه على يمين خط دفاع رباعي في بعض الفترات. هذه القدرة على التكيف يطلبها دي زيربي، الذي يثني كثيرًا على اللاعب الباريسي السابق ويستشهد به أحيانًا كمثال أمام زملائه. إن قدرة وياه على التكيف مع مراكز مختلفة، سواء في الدفاع أو الهجوم، تجعله لاعبًا لا غنى عنه في تشكيلة دي زيربي.

كما يقدر المدرب السابق لبرايتون قدرته على اللعب في مواجهات واحد ضد واحد، وهو الذي اعترف مرارًا وتكرارًا بنقص المهاجمين في هذا الجانب، باستثناء إيغور بايكساو وربما حامد جونيور تراوري، الذي تعرض لإصابة أبعدته لفترة طويلة جدًا ليكون خيارًا في الأشهر الأولى من المنافسة. هذه الميزة تجعل وياه خيارًا هجوميًا قيمًا حتى عندما يلعب في أدوار دفاعية أكثر.

موريلو، ضمان للثبات والانصات

غاب أمير موريلو (29 عامًا) منذ عودة التوقف الدولي الأخير، وقد لعب عددًا أكبر من المباريات، لكنه يمر بفترة أولى من الموسم متقلبة. شعر اللاعب البنمي وكأنه في بيته يوم الثلاثاء لأنه قضى ثلاثة مواسم في أندرلخت (2020-2023) وبالتالي يعرف تمامًا ملعب لوتو بارك، حيث يخوض يونيون سانت جيلواز مبارياته في دوري أبطال أوروبا "على أرضه". هذا الشعور بالراحة في الملعب ساعده على تقديم أداء جيد رغم تقلبات الموسم.

بعد عودته من إصابة في الفخذ، لم يكن غريبًا أيضًا عن اللعب في قلب الدفاع، حتى لو اعتدنا رؤيته مع أولمبيك مارسيليا في الرواق الأيمن، وهو مركزه المفضل. فقد بدأ مسيرته الاحترافية كقلب دفاع، بينما كان لاعب وسط دفاعي في فئات الشباب. يمكن لموريلو أن يلعب في أي مكان، دون أن يتذمر أبدًا، ولهذا السبب يقدره المدربون بشكل خاص، خاصة أنه دائمًا منضبط للغاية ويستمع جيدًا للتعليمات. هذه الصفات تجعله لاعبًا مثاليًا للمدربين الذين يطلبون مرونة تكتيكية عالية.

يصفه المحيطون به بأنه رجل ذو مزاج متوازن في جميع الظروف، مستعد لتحمل جميع الأدوار، وهذا أمر ضروري مع دي زيربي، الذي يستخدمه يمينًا ويسارًا، وحتى في قلب الدفاع، ويفرض عليه غالبًا التناوب خلال المباراة. يوم الثلاثاء، انتقل إلى اليمين بعد دخول ليوناردو باليردي في الشوط الثاني، واستعاد بشكل طبيعي آلياته الهجومية. هذه القدرة على التكيف والتناوب في المراكز هي جوهر فلسفة دي زيربي، وموريلو يجسدها بامتياز.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة