18 سبتمبر 2025 في 02:22 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

حقائق تاريخية ومحطات لا تُنسى في مسيرة جائزة الكرة الذهبية

Admin User
نُشر في: 16 سبتمبر 2025 في 10:01 م
5 مشاهدة
4 min دقائق قراءة
المصدر: Koora
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

حقائق تاريخية ومحطات لا تُنسى في مسيرة جائزة الكرة الذهبية

حقائق تاريخية ومحطات لا تُنسى في مسيرة جائزة الكرة الذهبية

الجميع يترقب الفائز .. حقائق تاريخية عن جائزة الكرة الذهبية

يترقب عشاق كرة القدم وجماهير الساحرة المستديرة حول العالم الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام، وهي الجائزة المرموقة التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لأفضل لاعب في العالم بنهاية كل موسم كروي.

وقد أعلنت المجلة الفرنسية مؤخرًا عن قائمة اللاعبين المرشحين للفوز بجائزة "بالون دور" لعام 2025، والتي شهدت مفاجأة بغياب الثنائي الأكثر تتويجًا بالجائزة في تاريخها؛ وهما الأرجنتيني ليونيل ميسي، الفائز بالجائزة 8 مرات، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي حققها 5 مرات.

من المقرر أن يُقام حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية لعام 2025 مساء يوم 22 من شهر سبتمبر الجاري. ويُعد أبرز المرشحين للفوز بالجائزة هذا العام كل من: الفرنسي عثمان ديمبيلي لاعب باريس سان جيرمان، والإسباني لامين يامال لاعب برشلونة، والمصري محمد صلاح نجم ليفربول، بالإضافة إلى المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان.

وتشير التقارير العالمية إلى أن الثنائي عثمان ديمبيلي ولامين يامال هما الأقرب للفوز بجائزة "بالون دور" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025، وذلك تقديرًا لما قدماه مع نادييهما باريس سان جيرمان وبرشلونة على المستويين الجماعي والفردي خلال منافسات الموسم الماضي، حيث أظهرا مستويات استثنائية وأسهما بفعالية في إنجازات فرقهم.

حقائق تاريخية وتطورات في جائزة الكرة الذهبية

شهدت جائزة الكرة الذهبية "بالون دور" العديد من التعديلات والتطورات التاريخية منذ نسختها الأولى التي أُطلقت عام 1956. في بداياتها، كانت الجائزة تُمنح فقط للاعبين الأوروبيين، وكان أول فائز بها هو اللاعب الإنجليزي الأسطوري ستانلي ماثيوز.

وفي عام 1963، سجلت الجائزة سابقة تاريخية بمنحها لحارس مرمى للمرة الأولى، حيث فاز بها الحارس الروسي الشهير ليف ياشين. ويظل ياشين هو حارس المرمى الوحيد الذي حقق هذه الجائزة المرموقة منذ انطلاقها وحتى يومنا هذا، مما يؤكد على فرادة إنجازه.

وكان موسم 1972 شاهدًا على حدث استثنائي لم يتكرر مجددًا، حيث تواجد ثلاثة لاعبين من نفس البلد في المراكز الثلاثة الأولى بقائمة المرشحين للفوز بالكرة الذهبية. هؤلاء اللاعبون كانوا الثلاثي الألماني فرانز بيكنباور، وجونتر نيترز، وساندرو مازولا، مما يعكس الهيمنة الألمانية على الساحة الكروية في تلك الفترة.

أجرت مجلة "فرانس فوتبول" تعديلات جوهرية على معايير الجائزة عام 1995، بعد الموافقة على منحها لجميع اللاعبين الأوروبيين، بالإضافة إلى اللاعبين من القارات الأخرى الذين يلعبون ضمن صفوف الأندية الأوروبية. هذا التعديل فتح الباب أمام مواهب عالمية أوسع.

وبالفعل، شهد هذا العام تتويج اللاعب الليبيري جورج ويا، أسطورة كرة القدم الإفريقية، بالجائزة، ليصبح اللاعب الإفريقي الوحيد الذي حقق جائزة "بالون دور" عبر تاريخها الطويل، وهو إنجاز يعكس موهبته الفذة وتأثيره الكبير.

في موسم 1997، توج المهاجم البرازيلي رونالدو نازاريو بجائزة الكرة الذهبية، ليصبح أصغر لاعب في العالم يفوز بهذه الجائزة منذ انطلاقها، حيث كان عمره 21 عامًا فقط. كما أصبح رونالدو أيضًا أول لاعب من أمريكا الجنوبية يفوز بالجائزة، مما كسر احتكار اللاعبين الأوروبيين لها.

عادت مجلة "فرانس فوتبول" لتجري تعديلاً جديدًا على جائزة الكرة الذهبية، بعد صدور قرار بالموافقة على منح الجائزة لجميع لاعبي العالم في جميع دوريات كرة القدم، بعدما كانت مقتصرة على لاعبي قارة أوروبا فقط. هذا التغيير جعل الجائزة أكثر شمولية وتمثيلاً للمواهب الكروية العالمية.

وكان موسم 2010 شاهدًا على تغيير كبير آخر في جائزة الكرة الذهبية، بعدما تم دمج الجائزة لأول مرة مع جائزة أفضل لاعب في العالم التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". لكن هذه الشراكة لم تدم طويلاً، حيث انتهت بعد ست سنوات فقط، وعادت كل جائزة لتقدم بشكل منفصل، مما أعاد للجائزتين هويتهما المستقلة.

أقرأ أيضاً : متى يصبح محمد صلاح الهداف التاريخي لنادي ليفربول؟

محطات لا تُنسى في تاريخ الكرة الذهبية

تُعد أبرز المحطات التي لا تُنسى في تاريخ جائزة الكرة الذهبية هي النجاح الباهر الذي حققه الأرجنتيني ليونيل ميسي في احتكار الجائزة لمدة أربع سنوات متتالية، بداية من عام 2009 وحتى عام 2012. بهذا الإنجاز، تخطى ميسي الرقم القياسي للفرنسي ميشيل بلاتيني، الذي توج بها ثلاث مرات متتالية في أعوام 1982، 1983، و1984، مؤكدًا هيمنته على كرة القدم العالمية في تلك الفترة.

استمرت مجلة "فرانس فوتبول" في إجراء تعديلاتها وتوسيع نطاق الجائزة، لتعلن عن نسخة جديدة منها تُمنح لأفضل لاعبة كرة قدم في العالم "سيدات". كان ذلك بداية من موسم 2018، وفازت اللاعبة النرويجية آدا هيجربرج بالجائزة في نسختها الأولى، مما شكل اعترافًا مهمًا بكرة القدم النسائية.

على النقيض، تم إلغاء جائزة الكرة الذهبية لعام 2020، وهو العام الوحيد الذي شهد حجب الجائزة في تاريخها. جاء هذا القرار بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضها انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) في ذلك الوقت، والذي أدى إلى توقف معظم مباريات كرة القدم حول العالم، مما جعل تقييم أداء اللاعبين أمرًا صعبًا وغير عادل.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة