جو بورو يوضح تصريحاته ويتحمل مسؤولية الخسارة القاسية أمام بالتيمور ريفنز

سينسيناتي -- أوضح لاعب الوسط في فريق البنغالز جو بورو موقفه بشأن ما آلت إليه الأمور في مسيرته بعد خسارة يوم الأحد بنتيجة 24-0 أمام بالتيمور ريفنز.

في الأيام التي سبقت المباراة، قال بورو إنه إذا أراد الاستمرار في اللعب، فإنه يريد أن يستمتع بذلك. وقد أثار ذلك تكهنات كبيرة حول وضعه مع البنغالز، الفريق الذي اختاره أولاً في عام 2020.

وقد دحض بورو هذا التصور بشدة.

قال بورو بعد المباراة: "تصريحاتي لم يكن لها أي علاقة بسينسيناتي. تصريحاتي كانت تتعلق بي وبطريقة تفكيري وكرة القدم."

بعد الخسارة التي حسمت عدم تأهل سينسيناتي للمرة الثالثة على التوالي إلى الأدوار الإقصائية، كان بورو ينتقد نفسه بشدة كما لم يفعل من قبل بعد أي مباراة، حتى تلك التي كانت فيها إحصائياته أسوأ. لقد أكمل 25 تمريرة من أصل 39 لمسافة 225 ياردة، دون أي لمسة هبوط واعتراضين، بما في ذلك اعتراض تم إعادته لتسجيل لمسة هبوط في الشوط الثاني.

قبل أسبوع واحد، اعتقد بورو أنه لعب "بشكل شبه مثالي" في هزيمة أمام بوفالو بيلز. لم يكن هذا هو الحال يوم الأحد ضد الريفنز.

قال بورو: "أعتقد أن هذه واحدة من أسوأ المباريات التي لعبتها. أنا صادق مع نفسي ومع أدائي، وأضع لنفسي معايير عالية، واليوم لم أقترب منها."

منذ البداية، لم يكن اليوم البارد في سينسيناتي يبشر بالخير.

بدأ بورو وهجوم البنغالز المباراة بهجمة من 11 تمريرة وضعتهم على وشك الوصول إلى المنطقة الحمراء. ومع ذلك، تمكن بالتيمور من إيصال لاعب ضغط على التمريرات عبر خط الاشتباك دون عوائق تقريباً. تراجع بورو، وركض إلى الخلف، وتلقى ضربة أدت إلى خسارة 15 ياردة، مما أخرج البنغالز من نطاق تسجيل هدف ميداني.

كانت تلك أقرب نقطة وصل إليها سينسيناتي للتسجيل بينما كانت نتيجة المباراة لا تزال محل شك. في الهجمة التالية، مرت تمريرة كانت موجهة للمستقبل الواسع جا'مار تشيس عالية قليلاً بينما كان تشيس يندفع عبر منتصف الملعب، مما أدى إلى ارتداد الكرة من يديه إلى ذراعي مدافع بالتيمور مارلون همفري.

للمرة الرابعة هذا الموسم، لم يسجل البنغالز أي لمسة هبوط في الأرباع الثلاثة الأولى. وبحلول بداية الربع الرابع، كان العديد من المشجعين الذين تحدوا درجة حرارة 10 درجات عند الانطلاق مع برودة رياح بلغت سالب 1 قد غادروا مقاعدهم المغطاة بالثلج بحثاً عن أماكن أكثر دفئاً.

بصفته المسؤول عن التخطيط الهجومي للفريق، تحمل مدرب البنغالز زاك تايلور الجزء الأكبر من اللوم على أول إغلاق للفريق على أرضه منذ عام 2017. لكن تايلور أضاف أن كل فرد في الهجوم يتحمل أيضاً مسؤولية الهزيمة.

أراد بورو أن يتحمل أكبر قدر ممكن من تلك المسؤولية.

قال بورو: "الفرق السيئة في كرة القدم تقوم بأشياء تؤدي إلى الخسارة، وإذا كنت ترغب في المنافسة على البطولات والتأهل للأدوار الإقصائية، فعليك أولاً أن يلعب لاعب الوسط الخاص بك أفضل مما فعلت اليوم."

بعد ذلك في غرفة تبديل الملابس، شعر زملاء بورو أنه كان قاسياً جداً على نفسه.