جاكوار لاند روفر تستأنف الإنتاج جزئياً بعد هجوم سيبراني واسع أوقف مصانعها

تستعد شركة جاكوار لاند روفر (JLR) لاستئناف جزء من إنتاجها هذا الأسبوع، وذلك بعد هجوم سيبراني كبير أجبر الشركة المصنعة للسيارات على إغلاق مصانعها وإرسال العمال إلى منازلهم.

سيبدأ التصنيع أولاً في مصنع محركات JLR في وولفرهامبتون، ولكن من المتوقع أن تستغرق عودة جميع العمليات إلى طاقتها الكاملة عدة أسابيع، مع عودة المواقع الأخرى تدريجياً.

تم تعليق العمل في مواقع JLR الثلاثة في المملكة المتحدة، الواقعة في ويست ميدلاندز وميرسيسايد، منذ هجوم سيبراني وقع في نهاية أغسطس أجبر الشركة على الإغلاق.

سيكون استئناف العمليات بمثابة راحة مرحب بها لمجموعة موردي JLR، وبعضهم من الشركات الصغيرة التي واجهت ضغوطاً مالية هائلة.

تواصل JLR التحقيق في الهجوم الذي أجبر الشركة على إغلاق أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها وإرسال العمال إلى منازلهم.

أدت هذه الإجراءات الاحترازية إلى شل كل جانب تقريباً من أعمال JLR، مما يعني أنها لم تتمكن من تصنيع أو بيع أي سيارات، أو توزيع قطع الغيار على مراكز الخدمة.

بالإضافة إلى مواقعها في المملكة المتحدة في سوليهال وهاليوود ووولفرهامبتون، تأثرت أيضاً مصانع الشركة المصنعة للسيارات في سلوفاكيا والصين والهند بهذا الإغلاق.

يُعتقد أن هذا الاختراق يكلف الشركة ما لا يقل عن 50 مليون جنيه إسترليني أسبوعياً في الإنتاج المفقود. وقد أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "Scattered Lapsus$ Hunters" مسؤوليتها عن الهجوم.

يعمل حوالي 30 ألف شخص بشكل مباشر في مصانع الشركة، بينما يعمل حوالي 200 ألف شخص لدى شركات في سلسلة التوريد. بعض هذه الشركات تزود JLR بقطع الغيار حصرياً، بينما يبيع البعض الآخر مكونات لشركات تصنيع سيارات أخرى أيضاً.

مجموعة إيفتيك (Evtec Group) هي مورد من "الدرجة الأولى" يوفر قطع الغيار مباشرة لـ JLR، بينما يستورد المواد التي يحتاجها من شركات أخرى في مستويات أدنى من سلسلة التوريد.

لديها 1250 موظفاً معظمهم في ويست ميدلاندز، ولكن مثل مصانع JLR، توقفت مصانعها الرئيسية في كوفنتري وكيدرمينستر بشكل شبه كامل لأسابيع.

تم إيقاف الآلات، وتراكمت الأجزاء المعدة للشحن، وتم إرسال معظم الموظفين إلى منازلهم بنسبة 80% من رواتبهم المعتادة.