تعزيزات أمنية لمكافحة المخدرات واستعادة النظام العام في جوادلوب ومارتينيك

تعزيزات أمنية لمكافحة المخدرات واستعادة النظام العام في جوادلوب ومارتينيك

بعد أيام قليلة من إعلانه، في الموقع، عن وسائل لمكافحة «التسونامي الأبيض» للكوكايين في مارتينيك، استغل وزير الداخلية، برونو ريتايو، زيارته إلى جوادلوب للترويج لـ «تعزيز مسارات التحقيقات» بهدف مكافحة العنف والاتجار بالمخدرات، وهو تحدٍ كبير في جزر الأنتيل الفرنسية.
صرح الوزير، الذي كان قد أمضى يومين في مارتينيك قبل وصوله إلى جوادلوب، بأن «ثلاثة عشر محققًا إضافيًا» سينضمون إلى صفوف مكتب مكافحة المخدرات (Ofast) «في الأشهر المقبلة».
وخلال خطاب له، أعلن السيد ريتايو أيضًا عن افتتاح «مختبر للتحليل الباليستي» في جوادلوب، والذي سيسمح «بتوفير ثمانية إلى عشرة أشهر من التحقيقات». حتى الآن، كانت هذه التحليلات تُرسل إلى إيكولي، في منطقة ليون.
علاوة على ذلك، أكد وزير الداخلية تركيب «سربين من الدرك المتنقل، دون إزالة فصيلة الحرس الجمهوري»، وكذلك «فرقتين بحريتين»، واحدة للدرك وواحدة للشرطة على التوالي في باس-تير في غوربير وفي بوانت-آ-بيتر.
كما فصّل الوسائل التقنية المطبقة في أرخبيل الكاريبي: «راداران سيراقبان قنوات دومينيكا وسانتس، لمراقبة الوافدين، وطائرة بدون طيار»، لمراقبة السواحل، وهي مشكلة كبيرة في جوادلوب التي لا يقل طول سواحلها عن 700 كيلومتر موزعة على ست جزر مختلفة.
«الجمهورية لن تتنازل عن النظام العام»
أخيرًا، ذكّر الوزير بدور الميناء والمطار كنقطتي دخول والوسائل التي تم تطبيقها بالفعل في هذه المناطق الاستراتيجية: الماسح الضوئي المتنقل للحاويات، والذي سمح يوم الجمعة بضبط 55 كيلوغرامًا من الكوكايين، وكذلك نظام المراقبة بنسبة 100% في المطار.