كثفت القوات الإسرائيلية هجومها المميت على غزة، حيث قتلت ما لا يقل عن 10 أشخاص في هجوم على مخيم النصيرات للاجئين.

وتم استهداف حي الزيتون والشيخ رضوان في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل عشرة فلسطينيين آخرين، بينهم أطفال.

وأكد مستشفى عودة الذي استقبل الجثث عدد القتلى وقال إن 13 شخصا آخرين أصيبوا. وتظهر سجلات المستشفى أن القتلى بينهم أم وطفلها وخمسة من أشقائها.

وأفادت طواقم الدفاع المدني بأن غارة أخرى على منزل في مدينة غزة أسفرت عن مقتل عدة أشخاص بينهم امرأة وطفلين.

يأتي ذلك فيما أطلق الحوثيون في اليمن صاروخا على وسط إسرائيل يوم الأحد في هجوم جريء على البلاد.

ورغم عدم الإبلاغ عن سقوط ضحايا مباشرة جراء الغارة، إلا أنها أدت إلى تصعيد التوترات الإقليمية مع اقتراب الصراع في غزة من عامه الأول.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يدفع الحوثيون المدعومون من إيران “ثمنًا باهظًا” للهجوم الذي أدى إلى اندلاع حريق وتسبب في بعض الأضرار بالقرب من تل أبيب.

وأشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية بإطلاق الصاروخ، وتعهدت بأن إسرائيل “لن تنعم بالأمن إلا إذا أوقفت عدوانها الوحشي على شعبنا في قطاع غزة”.

وقال مسعفون إسرائيليون إن عدة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة أثناء “توجههم إلى الملاجئ” مع انطلاق صفارات الإنذار.

المصدر