اعتذر رئيس مجلس أمناء منتدى أريوا الاستشاري، بشير محمد دالهاتو، لشعب شمال نيجيريا عن الفشل الجماعي للقادة في حماية المنطقة من الوقوع في واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخها.

ومع ذلك، قال إن منظمة ACF تستكشف استراتيجيات لمعالجة التحديات الوجودية التي تواجه الشمال ونيجيريا.

وأعلن بعد ذلك أن الشمال مستعد لقبول المراجعة الدستورية والتغييرات الإدارية.

وفي حديثه في اجتماع لمجلس الأمناء وزعماء الشمال في كادونا، نفى دالهاتو فكرة أن الشمال يعارض مراجعة الدستور قائلاً: “يتعين علينا أن ننبه الجميع إلى أن الشمال مستعد، الآن وفي المستقبل، وسيكون على استعداد للنظر في أي مقترحات لتغيير الدستور وكذلك الهيكل الإداري في نيجيريا”.

واعترف دالهاتو بفشل المنطقة، قائلاً: “نحن مدينون لشعبنا بالاعتذار العميق عن فشلنا الجماعي في حماية المنطقة من الوقوع في واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخها”.

وكان من بين الحضور بعض الزعماء الشماليين وهم السيناتور إبراهيم شيكارو، حاكم كانو السابق والرئيس المؤقت لرابطة الديمقراطيين الشماليين؛ والسيناتور تانكو ألماكورا، حاكم ناساراوا السابق، والرئيس الوطني السابق لحزب المؤتمر التقدمي عبد الله أدامو؛ والجنرال هاليلو أكيلو، وزير الداخلية السابق، والجنرال محمد مايجورو، والسيناتور كابيرو جايا، حاكم كانو السابق؛ ويالي أحمد، رئيس الحزب الديمقراطي الشعبي السابق، وأدامو موعزو، حاكم جيجاوا السابق، وسولي لاميدو، حاكم ولاية كادونا السابق، ورامالان يرو، وبابكر لاوال، رئيس الحزب الديمقراطي الشعبي السابق.

ومن بين القادة الآخرين، رئيس الأمن العام المباشر، بوس مصطفى، ووزير الدفاع السابق، لوال باتاجاراوا، والمفتش العام السابق للشرطة، محمد أبو بكر، ونائب رئيس الوزراء عليو عطا، والحاكم السابق لولاية جيجاوا، سعد برنين كودو، وغيرهم.

ومن المتوقع صدور بيان في نهاية الاجتماع.

المصدر