سار نوفاك ديوكوفيتش على خطى كارلوس ألكاراز عندما خرج من بطولة أمريكا المفتوحة للتنس بعد أن حقق الأسترالي أليكسي بوبيرين ثاني مفاجأة كبرى في ليلتين.
كان ألكاراز موضوع إحدى أكبر المفاجآت في البطولة عندما خسر أمام المصنف 76 عالميا بوتيك فان دي زاندشولب مساء الخميس.
وبعد 24 ساعة، انضم إليه حامل اللقب نوفاك ديوكوفيتش في مغادرة نيويورك مبكرًا بعد فوز المصنف 28 بنتيجة 6-4 و6-4 و2-6 و6-4.
وتعني هزيمة ديوكوفيتش أنها المرة الأولى منذ عام 2017 التي لا يفوز فيها بلقب بطولة كبرى، كما أنها أقرب خروج له في بطولة كبرى منذ بطولة أستراليا المفتوحة في ذلك العام.
ويمتد انتظار الصربي للفوز باللقب الخامس والعشرين في البطولات الأربع الكبرى وهو رقم قياسي، وفي سن السابعة والثلاثين ربما تكون هيمنة ديوكوفيتش على اللعبة قد وصلت إلى نهايتها.
دخل إلى البطولة المقامة في فلاشينج ميدوز وهو يعلم أنه سيواجه صعوبة في الفوز بها بسبب فوزه الأوليمبي المرهق عاطفيا وعدم خوضه أي مباراة على الملاعب الصلبة منذ مارس/آذار.
ولكن حتى هو ربما لم يكن يتوقع أن يواجه هذا القدر من الصعوبات، مع ارتكابه 13 خطأ مزدوجا – وهو أعلى رقم في مسيرته في مباراة ببطولات الجراند سلام – وهو ما جسد التحديات التي واجهها.
ولعل من غير المفاجئ أن يخسر اللاعبون الثلاثة الذين احتلوا منصة التتويج في باريس مبكرا في نيويورك، حيث سيغادر ألكاراز وصاحب الميدالية البرونزية لورينزو موزيتي البطولة أيضا.
بالنسبة لبوبيرين، كان هذا الفوز هو الأفضل في مسيرته، كما كان محظوظاً للمرة الثالثة أمام ديوكوفيتش، بعد خسارته في بطولتي أستراليا المفتوحة وويمبلدون.
وكان هناك أيضًا قدر لطيف من التناسق في فوزه لأنه ألحق هزيمة مبكرة بدجوكوفيتش في بطولة أمريكا المفتوحة منذ عام 2007 عندما خسر أمام ليتون هيويت، الذي كان يجلس في مقعد بوبيرين.
وسيلتقي في الجولة التالية مع فرانسيس تيافو، وسيرى جميع المتأهلين إلى الدور التالي في منافسات الرجال أن هذه هي فرصتهم الأفضل للفوز بإحدى بطولات الجراند سلام.
فاز تيافو في معركة أمريكية مثيرة على ملعب آرثر آش والتي استمرت لمدة أربع ساعات.
تغلب تيافو، المصنف العشرين، على صديقه الحميم بن شيلتون بنتيجة 4-6 و7-5 و6-7 (3) و6-4 و6-3 ليصبح أحدث لاعب محلي يتقدم في البطولة.
قال تيافو: “يجب أن أقول إن بن لاعب رائع حقًا. إنه يسدد كل أنواع التسديدات، وهذا أمر مزعج حقًا.
“لقد تحركنا بشكل جيد للغاية. لقد كانت لحظة تلو الأخرى. لقد كانت معركة استمرت أربع ساعات.”
نجح المصنف الثامن كاسبر رود في العودة من تأخره بمجموعتين ليفوز على شانج جونتشنج، بعد أن فاز في 18 من آخر 22 مباراة.
