أظهر تقرير النمو الاقتصادي النهائي قبل الانتخابات أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يرتفع بوتيرة قوية، وفقا للبيانات الصادرة يوم الجمعة عن وزارة التجارة.
نما الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بمعدل سنوي قدره 2.8 في المائة بين يوليو وسبتمبر، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة التجارة. وتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي قليلا من معدل 3 بالمئة في الربع الثاني، لكنه جاء أعلى من توقعات الاقتصاديين البالغة 2.6 بالمئة.
وعلى الرغم من ضغوط التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، ظل الاقتصاد الأمريكي قويا طوال العام وربما يقترب من “الهبوط الناعم” الذي يسعى إليه الاقتصاديون.
وانخفض التضخم الآن إلى مسافة قريبة من الهدف السنوي الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 2 في المائة، وظل معدل البطالة ليس أعلى بكثير من 4 في المائة.
ويأتي هذا المد الاقتصادي المتحول في الوقت الذي يتقاتل فيه نائب الرئيس هاريس والرئيس السابق ترامب حول من هو الأفضل للاقتصاد الأمريكي، وهو ما تظهره استطلاعات الرأي كقضية رئيسية بين الناخبين.
النامية