يصر ديكلان رايس على أن إنجلترا “مستعدة لصنع التاريخ” بالفوز ببطولة أوروبا 2024 وإنهاء انتظار دام 58 عامًا للفوز بالألقاب الكبرى للرجال.
ويواجه فريق غاريث ساوثجيت نظيره الهولندي في الدور قبل النهائي يوم الأربعاء المقبل، سعيا لحجز مكانه في النهائي الثاني على التوالي.
كانت الهزيمة بركلات الترجيح أمام إيطاليا في بطولة أوروبا 2020 أقرب ما وصل إليه فريق الرجال لمعادلة إنجازات بطل كأس العالم عام 1966.
وكان رايس جزءًا من الفريق الذي تعرض للهزيمة في ويمبلي في عام 2021 لكنه يعتقد أن الوقت قد حان الآن لإنهاء الجفاف الذي عانى منه الفريق في الألقاب.
وقال “لا أضع الكثير من الضغوط على نفسي، ولا أفكر في الأمر كثيرا. ليلة الأربعاء، ستكون مباراة كرة قدم أخرى”.
“إنها مباراة نصف نهائي، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي أفكر بها في الأمر، لأكون صادقًا معك. نحن هنا لسبب، هولندا هنا لسبب، وأتمنى أن يفوز الفريق الأفضل.
“إنها لعبة كرة قدم، نشعر وكأننا نتمتع بقدر كبير من الزخم لصالحنا. من الواضح أننا شاهدنا جميع المقاطع من الناس في المنزل. إنه أمر غريب، لأننا في فقاعة كهذه، ولا نسمع حتى عن أي شيء، لكننا نرى مقاطع الفيديو. لقد تلقيت الكثير من الرسائل النصية التي تقول إن البلاد تنبض بالحياة وأشياء من هذا القبيل.
“لذا نريد أن نستمر في صنع الذكريات للجميع، وأعتقد أننا نريد أن نصنع الذكريات لأنفسنا أيضًا. أعتقد أننا مستعدون لصنع التاريخ، نريد أن نكون أول فريق منذ عام 1966 بالطبع، لقد فعل فريق السيدات ذلك بالفعل، لكننا نريد أن نكون قادرين على القيام بذلك أيضًا.
“لكنني أعتقد أننا نكن لهم الكثير من الاحترام. إذا نظرت إلى تاريخ هولندا، واللاعبين الذين أنتجهم، والمدربين الذين أنتجهم، فستجد أنهم كانوا دائمًا من أفضل الدول.
شارك ديكلان رايس في كل دقيقة من مباريات منتخب إنجلترا في بطولة أوروبا 2024 (نيك بوتس/بي إيه) (بي إيه واير)
“لن أجلس هنا وأحاول التقليل من شأنهم، إنها مباراة كبيرة. من الواضح أنهم وصلوا إلى الدور قبل النهائي لسبب وجيه. لذا، هيا بنا. نحن واثقون حقًا – الجميع في الملعب، استمروا في دعمنا.
“استمروا في دعمنا لأننا نشعر بهذا الحب وهذه الطاقة ونأمل أن نتمكن من صنع التاريخ مرة أخرى من خلال الذهاب إلى النهائيات المتتالية، نحمد الله!”
وشارك رايس في كل ثانية من مشوار إنجلترا في ألمانيا حتى الآن، بما في ذلك مباراتان مدة كل منهما 120 دقيقة للفوز على سلوفاكيا وسويسرا ـ التي فازت الأخيرة بركلات الترجيح ـ للوصول إلى مرحلة الدور نصف النهائي.
خلال تلك الفترة، قطع اللاعب الذي انضم إلى أرسنال مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني، مسافة أكبر من أي لاعب آخر في المسابقة.
وقال في تصريح لبرنامج “ليونز دن” على قناة “إن بي سي”: “لقد كنت أفعل ذلك منذ يوليو/تموز الماضي أيضًا”.
نريد أن نستمر في صنع الذكريات للجميع، وأعتقد أننا نريد أن نصنع الذكريات لأنفسنا أيضًا. أعتقد أننا مستعدون لصنع التاريخ، نريد أن نكون أول فريق منذ عام 1966، من الواضح أن فريق السيدات قد فعل ذلك بالفعل، لكننا نريد أن نكون قادرين على القيام بذلك أيضًا
ديكلان رايس
“بدأنا في يوليو/تموز الماضي وما زلنا مستمرين. هذه هي وظيفتنا، وهذا ما تدربنا عليه؛ مباريات كرة القدم التي تستمر 90 دقيقة. أنت تعرف كيف تعد نفسك، وكلما لعبت أكثر، كلما اكتسبت خبرة أكبر. أنت تعرف متى يتعين عليك الركض، ومتى لا يتعين عليك الركض”.
ويشعر رايس، البالغ من العمر 25 عاما، أيضا أن الشعور بالمناسبة يمكن أن يجلب أفضل ما لديه، حيث يحتل قائد وست هام السابق المركز الثاني في معظم التدخلات والرابع في معظم استعادة الكرة في بطولة أوروبا.
وأضاف “أعتقد أن كلما كانت المباريات أكبر، كلما أصبحت أكثر تحفيزا وأحصل على دفعات إضافية من الطاقة في كثير من الأحيان”.
“حتى الأولاد في آرسنال، الأولاد هنا، يقولون إنني أركض كثيرًا، لكن هذا جزء مني، أحب محاولة مساعدة زملائي في الفريق، أحب استعادة الكرة ومحاولة بذل كل ما في وسعي للفوز بالمباريات.
“بصراحة، من الواضح أنني أرى الإحصائيات والأرقام وأرى خرائط الحرارة ولكن كلاعب خط وسط أعتقد أنه سيكون هناك خطأ ما إذا لم أقم بتغطية الملعب، لا أريد أن أكون لاعب خط وسط كسولًا وأمشي ولا أشارك”.
