يعاني عالم الرياضة من سلسلة من عمليات السطو البارزة التي استهدفت لاعبي الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين (NBA) واتحاد كرة القدم الأميركي (NFL)، مما يثير تساؤلات جدية حول السلامة والخصوصية للرياضيين المحترفين. أصبح مهاجم ميلووكي باكس بوبي بورتيس وحارس مينيسوتا تمبروولفز مايك كونلي جونيور مؤخرًا ضحايا عمليات اقتحام، في حين تم استهداف أيقونات كانساس سيتي تشيفز باتريك ماهومز وترافيس كيلسي بالمثل في حوادث منفصلة.
قام بورتيس بالاكتشاف الصادم للاقتحام بعد وقت قصير من فوز فريقه على كليفلاند كافالييرز. وفي الوقت نفسه، تعرض منزل كونلي للسطو أثناء حضوره مباراة مينيسوتا فايكنج.
يفشل باتريك ماهومز فشلاً ذريعًا في تحدي Bundle Ball ضد Jake من State Farm
مكتب التحقيقات الفيدرالي يطلق ناقوس الخطر
دفعت خطورة الوضع مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى التدخل، وإبلاغ الدوري الاميركي للمحترفين عن عملية إجرامية تشمل “مجموعات السرقة عبر الوطنية في أمريكا الجنوبية” (SATGs). ووفقاً لليون نيوسوم، نائب رئيس رابطة كرة السلة الأمريكية وكبير ضباط الأمن، فإن هذه العصابات عبارة عن “حلقات متطورة ومنظمة تنظيماً جيداً” تستخدم أدوات متطورة مثل الطائرات بدون طيار وأجهزة تشويش الإشارة.
“يقال إن مجموعات SATG هذه عبارة عن حلقات متطورة ومنظمة تنظيماً جيدًا تتضمن تقنيات وتقنيات متقدمة، بما في ذلك المراقبة المسبقة والطائرات بدون طيار وأجهزة تشويش الإشارة. وتركز مجموعات SATG بشكل أساسي على النقد والعناصر التي يمكن إعادة بيعها في السوق السوداء، مثل المجوهرات والساعات والحقائب الفاخرة” هذا ما كشفه نيوسوم في مذكرة إلى المديرين التنفيذيين للفريق.
حدد مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا ثغرة أمنية خطيرة: العديد من المنازل المستهدفة بها أنظمة إنذار غير نشطة أو قديمة. حدثت معظم السرقات أثناء غياب الرياضيين، مما يشير إلى وجود مراقبة مسبقة واسعة النطاق وتخطيط دقيق من قبل المجرمين.
الدوريات تتخذ إجراءات
يتخذ كل من الدوري الاميركي للمحترفين واتحاد كرة القدم الأميركي خطوات عاجلة لحماية لاعبيهما. نصحت الرابطة الوطنية لكرة السلة مسؤولي الفريق بالتأكد من قيام لاعبيهم بتحديث أنظمة الإنذار، وتركيب كاميرات عالية الدقة، والتفكير في الاستعانة بخدمات الأمن الخاص في حالات الغياب الطويلة. أصدر اتحاد كرة القدم الأميركي مؤخرًا تحذيرات مماثلة للرياضيين.
أثار هذا الاتجاه المتزايد لاستهداف الرياضيين المحترفين قلقًا واسع النطاق. وبينما يستعد المجتمع الرياضي لمزيد من التطورات، فإن تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي يؤكد خطورة هذه الجرائم.