تواصل وزارة البيئة والغابات والسياحة أعمال حفر المزيد من الآبار لضخ المياه إلى بركة مونامبيزا بالقرب من بحيرة ليامبيزي في منطقة زامبيزي لإنقاذ أفراس النهر المحاصرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة روميو مويوندا هذا الأسبوع إن حوالي 130 فرس نهر محاصرون في برك من الطين بسبب انخفاض منسوب المياه.
وأضاف “فيما يتعلق بالوفيات، سجلنا 5 أفراس نهر من مونامبيزا. والسبب الأكثر ترجيحا هو الجوع، حيث لا يوجد رعي لهذه الأفراس، وتم حفر بئر يوم الثلاثاء لضخ المياه إلى البركة”.
وقال مويوندا إن هذه هي البئر الثانية التي يتم حفرها هذا العام؛ الأولى كانت في لوجالا، أيضا في منطقة زامبيزي، حيث ساعد إمداد المياه على تحسين ظروف 135 فرس نهر كانت محاصرة منذ يونيو/حزيران.
وقال مويوندا إنه بعد الانتهاء من حفر البئر في مونامبيزا، سينتقل الفريق إلى موقع ثالث يسمى سيندي، والذي يقع أيضًا في نفس المنطقة.
وقال إن “الوضع ناجم عن الجفاف الذي نعيشه كبلد، ما أدى إلى جفاف برك المياه وبقاء أفراس النهر عالقة في بعض هذه البرك”.
وبحسب مويوندا فإن هذه البرك ليست مخصصة لإطعام أفراس النهر فحسب، بل أيضًا للحيوانات البرية الأخرى وكذلك الماشية من المجتمعات المجاورة.
وأضاف “لذلك فإن هذا التدخل الذي نقوم به سوف يخدم عدة أغراض”.
وفي الوقت نفسه، حذر مويوندا من احتمال ارتفاع الصراع بين الإنسان والحياة البرية، لأن الوضع الحالي سيؤدي إلى التنافس على موارد المياه.
وأضاف مويوندا أن الوزارة ملتزمة بالحفاظ على الحياة البرية وتركز على إنقاذ الأرواح بدلاً من اللجوء إلى تدابير مميتة.