Logo

Cover Image for موريشيوس: افتتاح Maison Des Pécheurs الذي تم تجديده حديثًا في تامارين

موريشيوس: افتتاح Maison Des Pécheurs الذي تم تجديده حديثًا في تامارين


أقيم حفل افتتاح دار الصيادين التي تم تجديدها حديثًا في تامارين، أمس، بحضور وزير النقل البري والسكك الحديدية الخفيفة، السيد آلان جانو؛ ووزيرة التنمية الصناعية والشركات الصغيرة والمتوسطة والتعاونيات، السيدة نافينا رامياد؛ والأمناء البرلمانيين الخاصين؛ وشخصيات أخرى.

الهدف الأساسي من تحديث Maison des Pêcheurs في Tamarin هو تزويد تعاونيات الصيادين بالمرافق اللازمة لتحويل صيد الأسماك إلى منتجات سمكية ذات قيمة مضافة. ومن المتوقع أن تعمل هذه المبادرة على تنشيط صناعة صيد الأسماك المحلية من خلال تمكين أنشطة معالجة الأسماك ذات القيمة المضافة تحت إشراف اتحاد تعاونيات الصيادين في موريشيوس.

وفي كلمته بهذه المناسبة، دعا الوزير جانو مجتمع الصيادين إلى استخدام هذه المنشأة بحكمة والتي ستمكنهم من تخزين وبيع ومعالجة صيدهم. وحث الصيادين على الاستفادة القصوى من المخططات والمنح المختلفة التي أنشأتها وزارة الاقتصاد الأزرق والموارد البحرية ومصايد الأسماك والشحن ووزارة التنمية الصناعية والشركات الصغيرة والمتوسطة والتعاونيات في قطاع مصايد الأسماك حتى يتمكنوا من النجاح.

وبحسب السيدة نافينا رامياد، ينبغي للصيادين أن يدركوا دورهم الحيوي كفاعلين اقتصاديين رئيسيين، وبالتالي الدفاع عن مصالحهم وكذلك العمل بشكل تعاوني لتعزيز أنشطتهم المهنية. وأشارت إلى المزايا العديدة التي يتمتع بها الصيادون من خلال تشكيل أو الانضمام إلى التعاونيات من حيث القوة التفاوضية الجماعية؛ وتوفير التكاليف؛ والوصول إلى الدعم والمساعدة المالية والفنية وغيرها، مما يؤدي بالتالي إلى سبل عيش أكثر مرونة في مجال الصيد.

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

وقد استعرض وزير التنمية الصناعية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتعاونيات المبادرات المختلفة التي تم تنفيذها لتعزيز الجانبين الاقتصاديين للصيد. وتشمل هذه المبادرات خطة تعزيز الإنتاج المحلي لشراء المعدات اللازمة لتجهيز الأغذية مثل التخزين البارد وطاولات وأدوات التقطيع ومواد التعبئة والتغليف؛ ومنحة التحول الرقمي لتنفيذ حلول رقمية لتتبع الدخل والنفقات وإدارة المخزون؛ وخطة إعادة تدوير النفايات للجمعيات التعاونية للحصول على معدات إعادة تدوير جديدة ومركبات نقل.

كما ناشدت مجتمع الصيادين الاستفادة من مراكز الأعمال التعاونية الستة في جميع أنحاء البلاد للحصول على المعلومات والوصول إلى الموارد والدعم. كما شجعتهم على مطالبة الكلية الوطنية للتعاونيات بتطوير برامج تدريبية شاملة مصممة للتعاونيات السمكية لتحسين مهارات ومعرفة أعضائها في العديد من المجالات مثل ممارسات صيد الأسماك المستدامة ومهارات العمل والتكنولوجيا والأدوات الرقمية.



المصدر


مواضيع ذات صلة