Logo

Cover Image for مقتل صحافي فلسطيني في قصف إسرائيلي على مدرسة بغزة

مقتل صحافي فلسطيني في قصف إسرائيلي على مدرسة بغزة


قُتل ما لا يقل عن 170 صحفيًا في الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر (جيتي)

استشهد الصحفي حمزة عبد الرحمن مرتجى إلى جانب 11 آخرين على الأقل، بعد أن استهدفت غارة جوية إسرائيلية مدرسة مصطفى حافظ في مدينة غزة، حيث كان النازحون يبحثون عن مأوى.

كان مرتجى مصورًا وصحافيًا لدى العديد من وسائل الإعلام، وكان شقيقه ياسر مرتجى أيضًا صحفيًا قُتل في احتجاجات حدود غزة 2018-2019 المعروفة باسم مسيرة العودة الكبرى.

وبعد مقتل مرتجى، ارتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول في غزة إلى 170 صحفياً، وفقاً لمكتب الإعلام الحكومي في غزة، الذي أدان إسرائيل لقتلها الصحفيين الفلسطينيين.

واتهمت إسرائيل باستهداف الصحفيين وعائلاتهم في غزة، حيث واجهت حرب إسرائيل أعلى حصيلة قتلى بين العاملين في وسائل الإعلام في أي صراع حديث.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه لا يستطيع ضمان سلامة الصحفيين العاملين في غزة.

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مدرسة تؤوي آلاف المدنيين النازحين، والتي أصبحت تستخدم كمأوى للعديد من المباني المدرسية منذ بدء الحرب الإسرائيلية.

وبينما زعم الجيش الإسرائيلي أن المدرسة كانت مركز قيادة وسيطرة لحماس، كان من بين القتلى طفلان، كما أصيب ما لا يقل عن 15 آخرين ونقلوا إلى مستشفى الأهلي لتلقي العلاج.

وقالت فرق الدفاع المدني للجزيرة إنها ما زالت تبحث تحت الأنقاض عن المزيد من الجثث، كما ذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي قصف المدرسة دون سابق إنذار.

لقد أدت حرب إسرائيل على غزة، والتي أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، إلى تكثيف هجماتها على المدارس والمستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية في غزة، مدعية أنها تستهدف مقاتلي حماس أو مراكز حماس دون وجود دليل يدعم هذه الادعاءات.

وتشير البيانات التي جمعتها اليونيسف إلى أن 564 مدرسة في قطاع غزة تعرضت حتى 6 يوليو/تموز لقصف مباشر أو لأضرار جراء الهجمات الإسرائيلية.

وفي شمال غزة، تضرر أو دمر 95 مبنى مدرسياً، وفي مدينة غزة، تضرر 208 مبنى مدرسياً أو تعرض للقصف بشكل مباشر.



المصدر


مواضيع ذات صلة