Logo

Cover Image for مقتل ثلاثة في غارات إسرائيلية على حمص وحماة في سوريا

مقتل ثلاثة في غارات إسرائيلية على حمص وحماة في سوريا


هاجمت إسرائيل سوريا مساء الجمعة، بحسب وسائل إعلام موالية للنظام السوري (Hisam Hac Omer/Anadolu Agency/Getty-file photo)

استهدفت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الجمعة، مواقع في محافظتي حمص وحماة وسط سوريا، بحسب وسائل إعلام سورية موالية للنظام، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان التابع للمعارضة الذي عرف نفسه باسم “أبو أمين” إن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع في ريف حماة، بينها مركز للبحوث العلمية، ومستودعات أسلحة في موقع قيادة تابع للواء 47، وكلية للطب البيطري.

كما تم استهداف كتيبة للدفاع الجوي في محافظة حمص بالقرب من الحدود مع لبنان.

وأفاد أبو أمين أن المستودعات الموجودة في منطقة مركز البحوث وتلك التابعة للواء 47 تستخدم لتزويد حزب الله والميليشيات الإيرانية بالذخيرة.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن ثلاثة عناصر من الميليشيات المدعومة من إيران قتلوا وأصيب 10 آخرون في “غارات جوية إسرائيلية على أربعة مواقع في حمص وحماة”.

وقالت إن هناك “معلومات عن سقوط ضحايا من غير السوريين”.

وقال المرصد إن “الغارات الإسرائيلية استهدفت أربعة مواقع في ريفي حمص وحماة، استهدفت مستودع أسلحة (شمال غرب) حماة، وإدارة اللواء 47، وبطارية للدفاع الجوي في جبل معرين، حيث يتمركز عناصر من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” وميليشيات سورية وغير سورية مدعومة من إيران”.

وفي 2 آب/أغسطس، استهدفت طائرات حربية إسرائيلية بلدات حدودية جنوب محافظة حمص، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

وفي تعليقه على الغارات الإسرائيلية مساء الجمعة، قال الباحث السياسي محمد المصطفى إن هذه الغارات أصبحت أكثر دقة في استهداف خطوط ونقاط الإمداد، بهدف قطع تدفق السلاح إلى المناطق الحدودية.

وقال إن “الضربات العسكرية من هذا النوع تعتبر تكتيكية لكنها تحمل رسائل سياسية مفادها أن التحركات الإيرانية لدعم حزب الله هي دائما تحت المراقبة الإسرائيلية”، مضيفا أن منهجية القصف “ذات طابع سياسي في المقام الأول” و”عسكري في المقام الثاني”.

وقال ضابط منشق عن جيش النظام السوري إن كلية الطب البيطري ضخمة وأن النظام بدأ في بنائها قبل اندلاع الانتفاضة السورية عام 2011 ضد الرئيس بشار الأسد، والتي تحولت إلى صراع مسلح بعد القمع الوحشي للاحتجاجات من قبل النظام.

وكان مركز الأبحاث العلمية متخصصاً في السابق في تطوير صواريخ سكود.



المصدر


مواضيع ذات صلة